الأحد, أكتوبر 13, 2024
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةأخبارالحرب والنزوح يفاقمان الأزمات النفسية لدى الإسرائيليين

الحرب والنزوح يفاقمان الأزمات النفسية لدى الإسرائيليين

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أنه ليس لدى وزارة الصحة أية معلومات عن “متلقي المساعدة النفسية بعد مرور 38 يوما على بداية الحرب”.

وكشف موقع “والاه” عن تسجيل ارتفاع بنسبة 6 أضعاف على الأقل في المكالمات الهاتفية للحصول على مساعدة نفسية.

وفي السياق نفسه، أفاد “تقرير مقلق” صدر عن مركز التقييم والمعلومات في “الكنيست” أن الوزارة لا تنسق عمليات الدعم والمساعدة التي تتم منذ بداية الحرب.

وقال المركز المذكور إن “العديد من النشاطات تتم بواسطة متطوعين، وبالتالي لا يتم الإشراف عليها وليس من الواضح حتى متى يمكن تنفيذها.. وفي الوقت نفسه، سجل ارتفاع بـ 6 أضعاف على الأقل في المكالمات الهاتفية للحصول على مساعدة نفسية”.

ارتفاع معدلات القلق

منذ أشهر، ذكر موقع “I24NEWS” الإسرائيلي، أن “القلق زاد بشأن الوضع الجيوسياسي المتوتر، ومستقبل (إسرائيل) السياسي والاقتصادي، ما أدى إلى زيادة كبيرة في وصف مضادات الاكتئاب ومزيلات القلق بين الإسرائيليين في السنوات الأخيرة”.

ووفقا لبعض المهنيين والصحيين الإسرائيليين، فإن “واحداً من كل 3 إسرائيليين، معظمهم من النساء، يعاني من نوبة هلع بانتظام”.

كما أشار إلى أن “الرقم على الأرجح أعلى من ذلك بكثير”.

ولعل أحد أهم الأسباب لتزايد الحالات النفسية بعد ملحمة طوفان الأقصى هو ما أسمتها وسائل الإعلام الإسرائيلية “حالة الذعر التي يعيشها المستوطنون” في شمالي فلسطين المحتلة، خصوصا الذين يقطنون في المستوطنات قرب جنوبي لبنان.

إقرأ أيضا: ارتفاع عدد الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة إلى 242 شخصاً

كما لفتت إلى وجود خشية من عدم وضوح الرؤية فيما يخص التصعيد في الجانب الإسرائيلي.

وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية وجود فوضى في عمليات إجلاء المستوطنين من المستوطنات شمالي فلسطين المحتلة، وسط “كثير من الصعوبات اللوجيستية”.

إجلاء عشرات الآلاف

قالت “القناة الـ12” إن 61 ألف مستوطن تم إجلاؤهم حتى الآن من الشمال.

في حين أجلي 23 ألف مستوطن من “كريات شمونة”، و27 ألفا من المستوطنات المحاذية للسياج.

أما في الجنوب، فأجلي 40 ألفا، حيث تم إجلاء 17 ألف مستوطن من مستوطنات غلاف غزة.

إضافة إلى إجلاء 23 ألفاً من المستوطنات التي تقع على مسافة 4 إلى 7 كلم من القطاع.

وبعد “عملية ثأر الأحرار”، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أنّ مراكز الحماية النفسية التابعة للاحتلال الإسرائيلي سجلت ارتفاعا حادا في عدد الذين يطلبون مساعدة نفسية، إذ سادت حالة من الرعب والهلع في صفوف المستوطنين حينها خوفا من صواريخ المقاومة.

http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

مقالات ذات صلة