الجمعة, ديسمبر 13, 2024
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةمصرالأزهر في فتوى متناغمة مع هيئة كبار العلماء السعودية: الانضمام لـ"لإخوان" حرام...

الأزهر في فتوى متناغمة مع هيئة كبار العلماء السعودية: الانضمام لـ”لإخوان” حرام شرعاً

أفتى الأزهر، أمس الأحد، بتحريم الانضمام إلى تنظيم “الإخوان المسلمين”، الذي تصنفه السلطات المصرية رسمياً “جماعة إرهابية” وذلك للمرة الأولى.

وفي فتوى مكتوبة، أجاب مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية بالتفصيل والتفنيد، أن الانضمام لـ”جماعة الإخوان” وغيرها من الجماعات الإرهابية “محرم شرعاً”.

وجاء في نص الفتوى: “بدا واضحاً جلياً للعامة والخاصة والصغير والكبير ما قامت به هذه الجماعات من تشويه لبعض النصوص واقتطاعها من سياقها واستخدامها لتحقيق أهداف أو مآرب شخصية وإفساد في الأرض بعد إصلاحها من خلال غرس الفتنة والوقيعة بين أبناء الوطن الواحد،

بل أبناء الإنسانية كلها، ورمي المجتمعات بالكفر وغير ذلك، وزين لهم الشيطان أعمالهم فصدهم عن السبيل”.

واختتم الأزهر الفتوى بقوله: “من خلال ما سبق عرضه يحرم الانضمام لهذه الجماعات، وبناء على ما تقدم من أدلة، فالانتماء إلى تلك الجماعات المتطرفة يعد حراماً شرعاً”.

وتعتبر السلطات المصرية “الإخوان المسلمين” “جماعة إرهابية”، منذ تشرين الثاني 2014؛ حيث يحاكم مئات من عناصر وقادة التنظيم في تهم مرتبطة بالتحريض أو ارتكاب أعمال عنف، عقب عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي، المنتمي للجماعة.

وتأتي فتوى الأزهر، متناغمة مع موقف “هيئة كبار العلماء السعودية”، التي أعلنت، منتصف تشرين الثاني الماضي،

أن “الإخوان المسلمين” هم “جماعة إرهابية لا تمثل منهج الإسلام وتتبع أهدافها الحزبية وتتستر بالدين وتمارس ما يخالفه من الفرقة وإثارة الفتنة والعنف والإرهاب”.

وكان الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، أكد أن وضع جماعة الإخوان المسلمين على قائمة المنظمات الإرهابية في مصر وفي العديد من بلدان المنطقة الأخرى؛ ليس من فراغ
.
وقال السيسي، في حديث خاص لصحيفة “لوفيغارو” الفرنسية، مطلع كانون الأول الجاري، في ختام زيارة الدولة التي يقوم بها لفرنسا: “الإخوان تغلغل عملهم في المنظمات الخيرية،

والمنظمات الإرهابية المسلحة التي يسيطرون عليها كما تدخلوا في الدوائر السياسية المؤسساتية، وهو ما يمثل تهديداً وجوديًا للدول، فهم يختبئون وراء الدين لتبرير شمولية رؤيتهم”.

واعتبر السيسي أن “مصر، مثل فرنسا، دفعت ثمناً باهظاً للإرهاب، وعندنا كان المواطنون المسلمون والاقباط والقوات المسلحة والشرطة ورجال القضاء، ضحية لأعمال الإرهاب الوحشي”.

وتابع قائلا: “نحن لم نتوقف عن التحذير من هذه الإيديولوجية المميتة التي لا تعرف حدود، ودعونا إلى تنسيق دولي لمكافحة الإرهاب”.

مشدداً على “ضرورة معاقبة الدول التي تمول وتسلح هذه المنظمات الإرهابية، منتهكة قرارات الأمم المتحدة.

مقالات ذات صلة