قال الرئيس السوري بشار الأسد إن علاقة بلاده مع القضية الفلسطينية وارتباطها بها “هو ارتباط صميمي ليس فقط من الناحية الجغرافية أو العقائدية وإنما أيضاً لجهة المصالح” وأضاف: “لذلك فإن أي نجاح لهذه القضية هو نجاح لسوريا”.
جاء ذلك خلال لقائه أعضاء الأمانة العامة لاتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في الشتات- أوروبا، والذي عقد مؤتمره العام الخامس في دمشق.
أضاف الأسد أن “القضية الفلسطينية موجودة اليوم وبقوة على الساحة الدولية بفضل جهود أبنائها المخلصين الموجودين في الشتات ونضال المقاومة في الداخل، ووعي الجيل الجديد لأهمية قضيته ودفاعه عنها وارتباطه بها أكثر فأكثر”.
واعتبر أن “النقطة الجوهرية في عمل الجاليات والفعاليات الفلسطينية الموجودة في الخارج يجب أن تستند إلى الفكر من أجل الحفاظ على الهوية وعلى الذاكرة عبر الأجيال القادمة كي تبقى القضية موجودة، إضافة إلى العمل من أجل تفنيد الأكاذيب التي تحاول تصوير الشعب الفلسطيني على أنّه شعب إرهابي”.
ونقلت حسابات الرئاسة السورية عن أعضاء الوفد تأكيدهم على أن “نجاح مؤتمرهم يعود إلى الدعم الحقيقي الذي تقدمه سوريا للقضية الفلسطينية وتبنّيها لهذه القضية”، كما اعتبروا أن “استضافة سوريا للمؤتمر هذا العام وفي المرات السابقة، ومنحها الفلسطينيين الموجودين داخلها كامل الحقوق تدلّ على أصالة الشعب السوري”.