أفاد نادي الأسير الفلسطيني بأن 7 من المعتقلين الفلسطينيين الذين تم الإفراج عنهم يوم السبت، ضمن عملية التبادل الخامسة بين “إسرائيل” وحركة “حماس”، نقلوا إلى المستشفى بسبب تدهور حالتهم الصحية.
وأكد رئيس النادي عبد الله الزغاري، في تصريحات لوكالة “فرانس برس”، أن جميع الأسرى الذين تم الإفراج عنهم بحاجة إلى رعاية طبية وفحوصات نتيجة المعاملة القاسية التي تعرضوا لها خلال فترة اعتقالهم.
وأشار الزغاري إلى أن من بين الذين نقلوا إلى المستشفى جمال الطويل، القيادي في حركة “حماس” بالضفة الغربية المحتلة.
وصول أسرى مبعدين إلى مصر
وصل 7 من الأسرى الفلسطينيين المبعدين إلى الخارج إلى الجانب المصري من معبر رفح، ضمن دفعة تضم 183 أسيراً تم الإفراج عنهم في عملية التبادل الخامسة.
ومن المقرر نقل هؤلاء الأسرى إلى القاهرة بشكل مؤقت، حيث سينضمون إلى عشرات الأسرى الذين تم الإفراج عنهم في دفعات سابقة، وفقاً لما ذكرته “شبكة سكاي نيوز عربية”.
ولا تزال الوجهة النهائية لغالبية الأسرى غير معروفة، باستثناء عدد محدود منهم سبق أن أعلنت تركيا عن استضافتهم.
استعدادات لاستقبال جرحى فلسطينيين
في سياق متصل، يستعد معبر رفح لاستقبال دفعة جديدة من 84 جريحاً فلسطينياً، يرافقهم 140 مرافقاً، تمهيداً لنقلهم إلى مستشفيات شمال سيناء لتلقي العلاج.
وقد استقبلت المستشفيات المصرية أكثر من 220 جريحاً ومريضاً من قطاع غزة خلال الأسبوع الأول من بدء تشغيل معبر رفح، وذلك في إطار اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ قبل ثلاثة أسابيع.
من ناحية أخرى، توقفت حركة المساعدات الإنسانية اليوم بسبب إغلاق الجانب الإسرائيلي من معبر كرم أبو سالم، تزامناً مع العطلة الأسبوعية للمرافق العامة الإسرائيلية يوم السبت من كل أسبوع.