الخميس, ديسمبر 12, 2024
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةسوريابرنامج الأغذية العالمي يضطر لتخفيض مساعداته للاجئين السوريين في الأردن "آسفاً"

برنامج الأغذية العالمي يضطر لتخفيض مساعداته للاجئين السوريين في الأردن “آسفاً”

أعلن برنامج الأغذية العالمي، اليوم الأربعاء، تقليص مساعداته الشهرية لأكثر من مئة ألف لاجئ سوري يقيمون في الأردن إلى الثلث اعتباراً من آب/أغسطس القادم، بسبب نقص التمويل.

تحديات تواجه الأردن

واستعرض وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي في الـ 25 من حزيران/يونيو، أمام وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسّق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن غريفيث، التحديات التي تواجه الأردن كدولة مستضيفة للاجئين السوريين.

كما حذر من تراجع الدعم الدولي لهم.

وقال برنامج الأغذية في بيان له اليوم، إنه “سيضطر آسفاً إلى تخفيض قيمة المساعدات الشهرية بمقدار الثلث لجميع اللاجئين السوريين في مخيمي الزعتري والأزرق”.

إقرأ أيضا: الصفدي:”الأغذية العالمي” سيقطع الدعم عن اللاجئين السوريين بالأردن

ويبلغ عدد اللاجئين السوريين في المخيمين 119 ألف لاجئ بسبب نقص في التمويل.

وأضاف أنه ابتداءً من شهر آب/أغسطس المقبل، سيحصل اللاجئون السوريون في المخيمات على تحويل نقدي مخفّض قدره 21 دولاراً أميركياً للفرد شهرياً، بانخفاض عن المبلغ السابق البالغ 32 دولاراً أميركياً.

الأغذية العالمي مقيد

وأضاف الممثل المقيم لبرنامج الأغذية العالمي في الأردن ألبرتو كوريا مينديز قوله: “نشعر بقلق بالغ إزاء تراجع حالة الأمن الغذائي لدى الأسر اللاجئة”.

وأكد أنه مع نقص التمويل فإن “أيدينا مقيدة”.

إقرأ أيضا: الأردن يستغيث لمواجهة اللاجئين السوريين: جهودنا لا تعفي المجتمع الدولي من مسؤولياته

وأردف:”من المرجح أن تؤدي هذه التخفيضات إلى زيادة استراتيجيات التأقلم السلبية لدى المستفيدين والتي تشمل عمالة الأطفال وانقطاعهم عن الدراسة وزواج الأطفال”.

إضافة إلى تراكم المزيد من الديون التي ارتفعت بنسبة 25 في المئة بين اللاجئين في المخيمات مقارنة بالعام الماضي.

بدورها، حذرت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في بيان منفصل من عواقب خطيرة على اللاجئين إذا لم يتم التصدي الآن لأزمة التمويل الحالية.

إقرأ أيضا: 373 ألف تصريح عمل منحها الأردن للاجئين السوريين منذ عام 2016

في حين قال ممثل المفوضية في الأردن دومينيك بارتش قوله إن “نقص التمويل الحالي للاستجابة لأزمة اللاجئين يقوض الانجازات الكبيرة التي تم تحقيقها على مدى عقد من الزمان”.

قلق الحكومة الأردنية

وأضاف أن هناك قلق متزايد من أن قدرة الحكومة الأردنية على شمول اللاجئين في الخدمات الصحية والتعليمية، قد تتأثر سلباً بشكل كبير.

هذا ويستضيف الأردن نحو 650 ألف لاجئ سوري مسجّلين لدى الأمم المتحدة.

بينما تقدر المملكة عدد الذين لجأوا إلى أراضيها منذ اندلاع الأزمة في سوريا في العام 2011 بنحو 1,3 مليون شخص.

http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

مقالات ذات صلة