هاشتاغ-خاص
يتسلح السوريون اليوم بالمثل الشعبي القائل ” اللي مابتزينه عروقه مابتزينه خروقه” وذلك لمواساة أنفسهم أمام أسعار الألبسة مع اقتراب عيد الأضحى .
وبالرغم من أن أغلب المواطنين يرون أن العيد هو للأطفال، معلنين انقراض شراء الملابس للأبوين وجعل كسوة أطفالهم هي الأولوية ، يجدون صعوبة بتأمين هذه الأولوية، خاصةً أن أقل طقم ولادي يساوي ما يقارب راتب موظف قبل الزيادة الأخيرة .
تقول خولة لهاشتاغ إنها “تحتاج لأكثر من 200 ألف ليرة سورية لتكسو نفسها وزوجها وطفلتها هذا العيد دون أن تحسب بعد كم سيكلفها تحضير أو شراء الحلويات ولا حجم العيديات المرصود”.
وأما أم نبيل فتقول ” أنا مابشتري إلا للعيد، وهالعيد مارح اشتري شي ..وموضة اشتري أواعي جديدة بالأعياد لغيتها بستقبل باللي عندي وأهم شي الأخلاق”.
وفي جولة لهاشتاغ على أسواق دمشق و ريفها ، تبيّن أن متوسط سعر فستان بناتي من عمر سنة إلى 5 سنوات هو 50 ألف ليرة، وكذلك طقم صبياني لنفس العمر أما الأحذية الولادية فيبدأ سعرها من 15 ألف حسب المتانة والنوع والمصنع .
وتراوحت أسعار الجينزات النسائية مابين 18 إلى 30 ألف حسب النوعية والماركة التي تحملها، وأقل كنزة صيفية وصل سعرها إلى 20 ألف ليرة بينما “التوينزات قطعتين” يبدأ أقل سعر فيها بـ 24 ألف ليرة.
أما أقل طقم رسمي نسواني فيبدأ سعره من 80 ألف ليرة وكذلك سعر الفستان من 50 ألف حتى 70ألف .. وبالنسبة للحجابات فيبدأ سعر أقل حجاب “لحشة ” بـ5000 ليرة وللأحذية أسعار متفاوتة بحسب النوع، ولكن أغلبها تبدأ من سعر 20 ألف ليرة .
وبالنسبة للملابس الرجالية فيبدأ سعر البنطال الرجالي من 30 ألف ليرة ولا يقل سعر أي قميص اليوم عن 20 ألف ليرة .
وبالنظر إلى أسعار الماركات، ففي جولة على محلات الحمرا في دمشق وصل سعر بليزر إلى 74,500 ليرة والقميص 47,500 والجينز 56,500 والحذاء إلى 38,500.مع وجود حسومات .
وتفرض الأحوال المعيشية على بعض السورين الاقتصاد بشراء ملابس العيد حتى لو كان الفرد لايشتري إلا للعيد فيعتمد على ملابس واحدة للعيدين إذا توافق وجود العيدين بفصل واحد، فيما يعجز كثيرون اليوم عن شراء أكثر من بدل واحد لكل فصل، ويعودون إلى قديمهم لمواجهة هذه الأيام الكالحة.
لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام https://t.me/hashtagsy