قدرت الأمم المتحدة عدد اللاجئين الفارّين من الحرب في أوكرانيا بأكثر من 874 ألف شخص شخص حتى صباح يوم أمس الأربعاء بتوقيت نيويورك.
وبزيادة تقدر بنحو 200 ألف خلال يومين، إذ كانت إحصاءات الفارين حتى يوم الإثنين بنحو 600 ألف شخص، حسب بيانات منظمة رعاية الطفولة التابعة للأمم المتحدة (يونيسيف).
مفوضية اللاجئين في المنظمة الدولية قالت إن أكثر من نصف اللاجئين توجهوا غرباً نحو بولندا، وفقا لبوابة بيانات تشغيلية جديدة للمفوضية تتعقب وصول اللاجئين إلى البلدان المجاورة.
بينما وجد آخرون مأوى لهم في هنغاريا ومولدوفا ورومانيا وسلوفاكيا وغيرها.
وحسب الأمم المتحدة فقد انتقل نحو 43 ألف شخص منهم إلى الاتحاد الروسي.
وأشارت المنظمة الدولية إلى أنه ومع اشتداد الصراع، هربت العائلات من أوكرانيا بأي طريقة ممكنة، وذكرت منظمة اليونيسف بأن البعض سار لمسافات طويلة في درجات حرارة شديدة البرودة، وأن نصف النازحين الأوكرانيين الذين يتدفقون عبر الحدود الغربية، من الأطفال.
وأضافت أن “العائلات المتنقلة تحتاج إلى الضروريات الأساسية مثل المأوى والغذاء والماء؛ ويحتاج الأطفال المصابون بصدمات نفسية بسبب العنف الذي شهدوه أيضا إلى رعاية نفسية”.
وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى “أن 12 مليون شخص داخل أوكرانيا سيحتاجون إلى الإغاثة والحماية، بينما قد يحتاج أكثر من أربعة ملايين لاجئ إلى الحماية والمساعدة في الأشهر المقبلة”.
وأطلقت المنظمة الدولية نداء بقيمة مليار و700 مليون دولار لتقديم المساعدة في أوكرانيا ودعم اللاجئين والدول المجاورة التي تستضيفهم.
ونقل موقع المنظمة الدولية عن وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارتن غريفيثس: “هذه أحلك ساعة بالنسبة لشعب أوكرانيا.”