قالت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للأمم لشؤون أفريقيا، مارثا بوبي، إن ليبيا غارقة في مأزق دستوري وسياسي أدى إلى تأخير الانتخابات.
في حين اتهم مندوب ليبيا الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير طاهر السني “قوى دولية بعينها تقف وراء تعطيل إجراء الانتخابات في بلاده”، دون أن يحددها.
بيئة أمنية متوترة
ذكرت بوبي في إحاطتها أمام مجلس الأمن الدولي، ليل أمس، أن الوضع العام في ليبيا لا يزال “شديد التقلب”، في ظل بيئة أمنية متوترة، واستعراض “مقلق للغاية” للقوة وأعمال عنف.
كما أشارت إلى الخلاف حول قيادة المؤسسة الوطنية للنفط ومخاوف خطيرة تتعلق بحقوق الإنسان.
خلاف على شروط الترشح
ولفتت بوبي إلى أن الاجتماع الذي عقد في جنيف الشهر الماضي بين رئيس البرلمان عقيلة صالح، ورئيس المجلس الأعلى للدولة في طرابلس، خالد المشري، ، تغلب على نقاط خلافية مهمة في اقتراح عام 2017 بشأن وضع دستور جديد.
لكن الخلاف “تمحور حول قضية رئيسية واحدة، ألا وهي شروط الترشح لرئاسة الدولة”.. حسب قولها.
حلول تلفيقية وغير واقعية
بدوره، اتهم مندوب ليبيا الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير طاهر السني “قوى دولية بعينها تقف وراء تعطيل إجراء الانتخابات في بلاده”.
وقال السفير الليبي في كلمته خلال جلسة مجلس الأمن “يعاني اقتصاد ليبيا حالياً من تداعيات التدخل الدولي وعدم التوصل إلى حلول سياسية شاملة، ومحاولات وضع حلول تلفيقية وغير واقعية للأزمة السياسية”.
الحل في الدعم
وأضاف إن “الحل يكمن ببساطة في دعم إرادة الليبيين في قيام دولة مستقرة وفي دستور يحدد نظامها السياسي والأقتصادي وإدارة موارد البلاد وتوزيعها بما يحافظ على هيبة الدولة وسيادتها”.