أعلنت الأمم المتحدة أنه في الأسابيع الثلاثة التي تلت بدء تصاعد النزاع في قطاع غزة، قُتل وجُرح أكثر من 10 آلاف طفل.
وقال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، ينس لايركه، خلال مؤتمر صحفي مع جيمس إلدر، المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة: “هذا العدد يتزايد بشكل كبير كل يوم”.
وتابع: “تحولت غزة إلى مقبرة للأطفال.. إنها جحيم حقيقي للجميع.. ومع ذلك فإن التهديدات التي يتعرض لها الأطفال تتجاوز القنابل وقذائف الهاون”.
وفاة وإصابة آلاف الأطفال
بحسب لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، قُتل 3450 طفلا، وما زال 940 آخرون في عداد المفقودين.
وذكرت “اليونيسف” بأن نصف سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة تقل أعمارهم عن 18 عاماً.
ويستمر التصعيد بين حركة “حماس” الفلسطينية والقوات الإسرائيلية بعد بدء الحركة، فجر السبت 7 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، عملية مباغتة سمتها “طوفان الأقصى”.
وأطلقت “حماس” في اليوم الأول للعملية آلاف الصواريخ من قطاع غزة على “إسرائيل” واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة، وأسرت عددا كبيرا من العسكريين والمدنيين الإسرائيليين.
وردت “إسرائيل” بإطلاق عملية “السيوف الحديدية”، متوعدة “حماس” بدفع ثمن باهظ لهجومها.
ومنذ 25 يوما تشن تل أبيب غارات مكثفة على الأحياء السكنية في قطاع غزة استشهد بسببها أكثر من 8306 -بينهم 3457 طفلا- وأصيب نحو 21048 فلسطينيا، بحسب بيانات رسمية.