في الوقت الذي تشتعل الجبهات الروسية الأوكرانية بالقتال الشديد.
أعلن رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف، اليوم الأحد، أن موسكو جنَّدت نحو 280 ألف شخصٍ في الجيش منذ مطلع العام الجاري.
ولم تعلن روسيا عن تعبئة جديدة، وهو إجراء لا يحظى بشعبية في أوساط سكانها، لكنها قامت بحملة واسعة لجذب مزيدٍ من الأشخاص
للانضمام إلى الجيش في ظل عمليتها العسكرية في أوكرانيا التي بدأت قبل 19 شهراً.
ونقلت وكالة “تاس” الإخبارية عن ميدفيديف قوله: “وفقاً لبيانات وزارة الدفاع، انضم 280 ألف شخص إلى الجيش الروسي بموجب عقود منذ الأول من كانون الثاني/يناير”.
وأضاف دميتري أثناء زيارة إلى جزيرة ساخالين في أقصى الشرق الروسي أن “بعضهم كان في قوات الاحتياط وبعضهم متطوعون وفي فئات أخرى”.
“روسيا تجند مقاتلين من دول أجنبية”
يأتي ذلك تزامناً مع تحذير وزارة الدفاع البريطانية في وقت سابق اليوم الأحد، من أن روسيا بدأت حملة لتجنيد مواطنين من بلدان مجاورة للقتال في أوكرانيا وباشر نشر إعلانات على الإنترنت لهذا الغرض.
وقالت الدفاع البريطانية في حسابها على الإنترنت، إنه تم رصد إعلانات في أرمينيا وكازاخستان تعرض 495 ألف روبل (5140 دولاراً أميركياً)
كدفعة أولى، ومرتبات تبدأ من 190 ألف روبل (1973 دولاراً).
وذكرت أن روسيا تتصل بمهاجرين من آسيا الوسطى للقتال في أوكرانيا، ووعدت بتسريع إجراءات منح الجنسية ومرتبات تصل إلى 4160 دولاراً.
ويقود الجيش الروسي منذ الربيع حملة ضخمة لتجنيد متطوعين وينشر إعلانات على نطاق واسع على الإنترنت وفي الشوارع الروسية، كذلك، سعى لجذب الجنود عبر وعود برفع الرواتب.