وضعت دبي خطة مستقبلية للاستثمار في الأمن الطبي وإنتاج الأدوية.
وتتضمن الخطة مواصلة العمل على استقطاب الشركات لتعزيز مكانة الإمارة وقدرتها على مواجهة الأمراض، والتقليل من الاعتماد على الجهات العالمية المصدرة للمنتجات الطبية.
وحسب الخطة فإن حجم الاستثمار في مجالات البحث والتطوير في القطاع الصناعي سيزداد من 21 مليار درهم إلى 57 ملياراً في عام 2031.
حاضنة الابتكارات
يمثل الاستثمار لتعزيز الابتكار في القطاع الطبي وترسيخ مكانة دبي كمركز للبحوث الطبية 2 % من الناتج المحلي الإجمالي.
وذلك وفق ما صرح به المدير العام لمجمع دبي للعلوم، مروان عبد العزيز جناحي.
وحسب قول جناحي، فإن رؤية الحكومة في دبي تقوم على أن تكون الإمارة حاضنة لابتكارات وتقنيات المستقبل، ومختبراً عالمياً للتحول الرقمي والتكنولوجيا الحديثة في مختلف القطاعات.
وتابع بالقول إن “دبي أصبحت وجهة لكبرى الشركات العالمية المتخصصة بالأدوية وعلوم الحياة والرعاية الصحية”.
كما شهد مجمع دبي للعلوم توسع شركات قائمة لمقارها ولمختبراتها.
وهو ما أسهم في تعزيز مكانة دبي كوجهة جذابة للشركات، والاستثمارات في قطاعات العلوم المختلفة وفي مقدمتها
الصناعات الدوائية.
استثمارات كبرى
وقال الجناحي تمكن المجمع من الحصول على استثمارات كبرى لقطاع الصحة.
وعلى سبيل المثال تم إطلاق مستشفى«Neuro Spinal» بقيمة 700 مليون درهم في المجمع عام 2021.
والذي يضم مركزاً متقدماً للسرطان ومساحة لإعادة التأهيل العصبي.
إضافة لخيارات العلاج المتاحة في الخارج بما في ذلك أول مركز للجراحة الإشعاعية بالسكين الإلكتروني «Cyberknife» بالدولة.
وأول جناح لجراحة الدماغ.
شركات عالمية
وتشمل قائمة الشركات العالمية الملتحقة بالمجمع أيضاً مجموعة من أبرز الشركات العالمية الكبرى.
ومنها ماهو مدرج في بورصة نيويورك مثل شركة “بايوجين” التي تصنع علاجات للأمراض العصبية.
مثل شركة بايوكون، أكبر شركة أدوية بيولوجية هندية، والتي تتواجد في أكثر من 120 دولة وتوظف أكثر من 12.000 شخص.
كما تطور أدوية لعلاج مرض السكري والسرطان وأمراض المناعة الذاتية.
ومصنع “فارمكس للأدوية”، ضمن مجمع دبي للعلوم، والذي تم تأسيسه بتكلفة 40 مليون درهم إماراتي، ويغطي مساحة 90 ألف قدم مربعة تقربياً.
كما يضم المجمع “غابري لابز” وهي شركة طبية مقرها في دوفر بولاية ديلاوير الأمريكية، ولها مرافق إنتاج في جميع أنحاء أوروبا والشرق الأوسط.