أعلن أمن الدولة اللبناني، اليوم الاثنين، توقيف عناصر خلية تنتمي لتنظيم “داعش” الإرهابي، جنوبي البلاد.
وذكرت المديريّة العامّة لأمن الدّولة في النبطيّة جنوبي لبنان في بيان، أنها أوقفت خليّة تنتمي إلى تنظيم “داعش“، سبق لها أن قاتلت في سوريا.
وانتقلت إلى لبنان بطريقة غير شرعيّة، وفقاً لوكالة الأنباء اللبنانية.
وأشارت المديرية إلى أن أفراد الخلية كانوا يقيمون أثناء إيقافهم، في إحدى القرى الحدوديّة جنوبي لبنان.
ترويج العملة
ولفتت المديرية إلى أن الخلية سبق وأن أدارت شبكة لترويج العملة الأجنبية المزيّفة والمخدّرات، بهدف تمويل عملها ومهامّها.
وبينت المديريّة العامّة لأمن الدّولة اللبناني، أن التحقيقات ما تزال جارية لكشف خيوط وأهداف هذه الخلية.
وخاض الجيش اللبناني في صيف عام 2017، معركة باسم “فجر الجرود” ضد تنظيم “داعش” الإرهابي.
وحرر المناطق الشرقية المحاذية للحدود مع سوريا.
مقتل جنود لبنانييين
كما أعلن الجيش اللبناني منتصف الشهر الماضي، مقتل أحد جنوده خلال اشتباكات بين الجيش ومجموعة من المهربين شمالي البلاد.
وقال الجيش في بيان عبر حسابه في “تويتر”: “استشهاد أحد العسكريين اللذين أصيبا في اشتباكات بين الجيش ومهربين عند الحدود الشمالية، فيما حالة الآخر مستقرة”.
وتشهد عمليات التهريب على حدود لبنان الشمالية مع سوريا زيادة ملحوظة، في ظل قانون “قيصر” الأمريكي.
ويمنع قانون “قيصر” الشركات من توريد السلع المستوردة إلى الداخل السوري.
هبة قطرية للجيش
واستلم الجيش اللبناني في تموز/يوليو الماضي، الدفعة الأولى من هبة مالية بقيمة 60 مليون دولار، قدمها أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، كمساهمة لدعم رواتب عناصر الجيش.
إقرأ أيضا: قطر تدعم الجيش اللبناني بـ 60 مليون دولار
وصرّح الجيش اللبناني في بيان عبر موقعه الرسمي، بأنه تسلم الدفعة الأولى من الهبة المالية القطرية.
مشيراً إلى أنه بدأ بتوزيعها بالتساوي على جميع العسكريين في الجيش.
وأوعز أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في نهاية شهر حزيران/يونيو الماضي، بتخصيص 60 مليون دولار لدعم الجيش اللبناني.
وتؤمّن قطر منذ شهر تموز/يوليو 2021 مساعدات غذائية للجيش اللبناني، في إطار المبادرة الإنسانية للدعم الاقتصادي للبنان، الذي يعاني من أزمة اقتصادية حادة مستمرة على مدى سنوات عديدة.