أوقفت قوى الأمن الداخلي اللبناني، اليوم الاثنين، 26 مواطنا سوريا، بجرم “دخول الأراضي اللبنانية خلسة”.
وفي بيان لها، قالت شعبة العلاقات العامة في قوى الأمن الداخلي: “في إطار مكافحة عمليات تهريب الأشخاص من سورية إلى لبنان، تمكنت دورية من شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي، ضمن محافظة الشمال، من توقيف 26 شخصا من التابعية السورية، بجرم دخول الأراضي اللبنانية خلسة”.
وأضاف البيان: “سُلم الموقوفون إلى مخفر مشتى حسن في وحدة الدرك الإقليمي، لإجراء المقتضى القانوني بحقهم، بناء على إشارة القضاء المختص”.
وبعد انتشار جائحة كورونا، واتّخاذ الدول إجراءات احترازية ووقائية، للحد من انتشار الفيروس، حددت المديرية العامة للأمن اللبناني في أيلول/ سبتمبر 2020، يوم الأربعاء من كل أسبوع، لدخول السوريين إلى لبنان، وذلك إما للحاصلين على إقامات صالحة في لبنان، أو للطلاب الذين يتابعون دراستهم في الجامعات والمعاهد اللبنانية، مع شرط الخضوع لفحص “PCR”تجريه وزارة الصحة في المراكز الحدودية، وسمحت بالدخول، في أيام الأسبوع كلها، للسوريين القادمين لمراجعة سفارات أجنبية، وللعلاج الطبي، وللراغبين بالمرور عبر المطار.
هذه الإجراءات الصعبة والمعقدة، كلها دفعت بالكثيرين من السوريين، للدخول خلسةً إلى لبنان، خاصة في العام المنصرم. بعضهم يدخلون لفترة مؤقتة، ويعودون كما أتوا، والبعض الآخر يستقرون فيه، من دون الحصول على أي أوراق نظامية. وتشير الأرقام اليوم، إلى أن أكثر من 70 في المئة من السوريين لا يملكون وضعاً قانونياً في لبنان.