Site icon هاشتاغ

في استطلاع جديد: أغلب الأميركيين لا يوافقون على إرسال جنودهم دفاعا عن “إسرائيل”

في استطلاع جديد: أغلب الأميركيين لا يوافقون على إرسال جنودهم دفاعا عن "إسرائيل"

في استطلاع جديد: أغلب الأميركيين لا يوافقون على إرسال جنودهم دفاعا عن "إسرائيل"

أظهر استطلاع حديث أن أغلبية الأميركيين يعارضون ولأول مرة من سنوات طويلة، ارسال قوات أميركية للدفاع عن “إسرائيل”.
وأكثر من مرة، أكدت الإدارة الأميركية استعدادها المطلق للدفاع عن “إسرائيل” ضد أي هجوم إيراني محتمل ومتوقع قريباً، وسط التوتر غير المسبوق الذي يسيطر على المنطقة منذ اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية في طهران الأسبوع الماضي.
وبين استطلاع الرأي الذي أجراه مجلس شيكاغو للشؤون العالمية أن 55 في المئة من الأميركيين يعارضون إرسال قوات أميركية للدفاع عن “إسرائيل” إذا هاجمها جيرانها، في إشارة إلى إيران أو محور المقاومة في لبنان وسوريا
في المقابل أيد 41 في المئة الخيار المعاكس، بحسب ما نقلت صحيفة واشنطن بوست.
وكان الجمهوريون أكثر تأييدًا لمثل هذه الخطوة، حيث قال 55 في المئة منهم إنهم يفضلون إرسال قوات، بينما أيد فقط 35 في المئة من الديمقراطيين والمستقلين هذا الخيار.

أمريكا وتهور نتنياهو

في هذا الوقت، يبدو أن واشنطن قلقة من حليفها، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وتتخوف الأوساط الأميركية من تهور نتنياهو بشكل مفرط ما قد يشعل بالفعل حرباً موسعة في المنطقة المتوترة منذ أشهر.
فالخوف الأميركي من تفلت الرد الإيراني بات أقل من القلق المحيط بنتنياهو وطريقة تصرفه في حال ضربت إيران “إسرائيل”، بحسب ما أفاد مسؤولون أميركيون مطلعون لصحيفة “واشنطن بوست”.
كما أوضحوا أن بعض المسؤولين الإيرانيين أبلغوا الإدارة الأميركية بشكل غير مباشر عبر الحلفاء أن الرد على اغتيال هنية سيكون مدروساً ومحسوباً بدقة.

تراجع طهران؟!

هذا ورجح مسؤول أميركي مطلع أن تتراجع إيران عن تهديداتها برد موجع على تل أبيب لاسيما بعد التحركات الأميركية العسكرية في المنطقة، بالإضافة إلى الجهود السياسية والدبلوماسية التي بذلت مؤخراً.
في حين رجحت بعض التوقعات الإسرائيلية أن ينفذ حزب الله رده قبل إيران.
بينما رأى مراقبون ومسؤولون أميركيون أن الرد قد يأتي مشتركا بين حزب الله وطهران، وبعض الجماعات الموالية لها في المنطقة.
Exit mobile version