أعلن رئيس الهيئة العامة للترفيه في السعودية تركي آل الشيخ، أن الأمير محمد بن سلمان سيفاجئ السعوديين بأشياء “أكثر وأكثر”، بعد مباراة موسم الرياض.
وخسر الفريق المكوّن من رونالدو ولاعبي فريقه الجديد النصر وغريمه الهلال، أمام فريق باريس سان جرمان الفرنسي بنتيجة 4-5، أمس الخميس، على ملعب الملك فهد.
وقال تركي آل الشيخ بعد المباراة لوكالة “فرانس برس”: “هذه مباراة كبيرة، وهذه نقطة في بحر ما سيحدث في رؤية 2030، بالتأكيد القادم أفضل وأفضل”.
يأتي ذلك في إشارة من آل الشيخ لخطة الأمير محمد بن سلمان، للإصلاحات والتنمية الاقتصادية وتنويع مصادر الدخل بالمملكة، لكيلا تقتصر حصراً على النفط.
وتضخ المملكة الخليجية ملايين الدولارات لتنظيم فعاليات رياضية عالمية، وذلك في إطار حملة إصلاحات اجتماعية واقتصادية واسعة.
ويُعدّ الاستثمار في الرياضة جزءاً من استراتيجية “رؤية عام 2030″، في المملكة العربية السعودية.
واستضافت السعودية خلال السنوات الأخيرة أحداثاً رياضية كبرى، مثل:
بطولات الغولف للمحترفين وسباقات فورمولا واحد ورالي دكار.
كما فتحت المملكة أبوابها أمام السياحة غير الدينية.
كما سمحت للنساء بقيادة السيارات، وهي تبحث مع مصر واليونان إمكان تقديم طلب لاستضافة مشتركة لكأس العالم 2030.
في حين سينظم السعوديون بطولة كأس آسيا المقبلة لكرة القدم للرجال والنساء.
إضافة إلى الألعاب الأولمبية الآسيوية الصيفية، والشتوية على ثلج اصطناعي.
وكان وزير الرياضة السعودي الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، كشف في آب/أغسطس الماضي عن أنّ استضافة الألعاب الأولمبية هو “المبتغى”.