وصل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى بغداد، أمس الثلاثاء، في زيارة هي الأولى له إلى العراق منذ 6 سنوات، سيسعى خلالها إلى “دعم جهود السلام في هذا البلد”.
ووفقاً للمتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، فإن زيارة غوتيريش تهدف “إلى إعادة التأكيد على التزام الأمم المتحدة بدعم جهود العراق لتعزيز السلام وحقوق الإنسان والتنمية المستدامة لجميع العراقيين”.
وسيلتقي المسؤول الأممي عدداً من “المسؤولين العراقيين، إضافة إلى ممثلين عن منظمات تدافع عن حقوق المرأة والشبيبة”.
وأضاف أن غوتيريش سيلتقي في بغداد “عدداً من المسؤولين العراقيين. من بينهم رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، و سيعقد لقاء مع موظفي الأمم المتحدة في العاصمة العراقية”.
وغداً الخميس، سيزور غوتيريش مخيماً للنازحين شمال العراق، قبل أن يتوجه إلى أربيل حيث سيلتقي ممثلين عن حكومة إقليم كردستان.
كما ذكر بيان لوزارة الخارجية العراقية في وقت سابق أن نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية فؤاد حسين سيلتقي غوتيريش. اليوم الأربعاء، و سيتناول اللقاء العلاقات بين العراق والمنظمة الدولية.
و من العراق، سيتوجه الأمين العام إلى قطر للمشاركة في قمة أقل البلدان نمواً.
يُشار إلى أن غوتيريش زار العراق في ربيع عام 2017. وقد أتت زيارته حينها بعد اعتراف الجيش الأميركي بسقوط ضحايا مدنيين في سوريا و العراق في عمليات للتحالف.