الأحد, ديسمبر 22, 2024
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةدوليالأوضاع تزداد مأساوية في درنة الليبية.. أكثر من 11000 مفقود و2300 قتيل

الأوضاع تزداد مأساوية في درنة الليبية.. أكثر من 11000 مفقود و2300 قتيل

تحصي مدينة درنة المدمّرة، في شرق ليبيا قتلاها، الأربعاء، فيما يتوقع بأن ترتفع أكثر حصيلة ضحايا السيول الناجمة عن العاصفة “دانيال”، حيث يوجد أكثر من 11,000 مفقود حتى الآن جراء الفيضانات، بحسب ما أوردته “العربية”.

وانفجر سدّان هناك بعد ظهر الأحد، بعدما ضربت العاصفة، لتتدفق المياه في المدينة جارفة معها الأبنية وأي أشخاص بداخلها.

وفي وقت متأخر، الثلاثاء، بلغت الحصيلة الأولية الصادرة عن السلطات في الدولة الواقعة في شمال أفريقيا. التي تعاني من أزمات سياسية 2,300 قتيل على الأقل.

وقالت أجهزة الطوارئ بأن أكثر من 5,000 شخص فقدوا وأصيب حوالي 7,000 بجروح.

كذلك قال المسؤول في الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، تامر رمضان
إن “حصيلة القتلى ضخمة وقد تصل إلى الآلاف”.

كما نقلت تقارير إعلامية عن ناطق باسم وزارة الداخلية التابعة لحكومة شرق ليبيا قوله
إن “أكثر من 5300 شخص” قضوا في درنة وحدها.

هذا وأفادت صحيفة “المرصد” الليبية بأن السلطات تبحث عن 40 جندياً في عداد المفقودين جراء كارثة السيول والفيضانات التي تعرض لها شرق البلاد.

كما أوضح المصدر العسكري الليبي أن الجنود كانوا مكلّفين بتنفيذ حظر التجول والمرور على طريق سد درنة قبل أن ينهار بهم.

وقال وزير الصحة في الحكومة الليبية المكلفة، عثمان عبد الجليل، مساء الاثنين “الأوضاع في درنة تزداد مأساوية ولا توجد إحصاءات نهائية لأعداد الضحايا… كثير من الأحياء لم نتمكن من الوصول إليها وأتوقع ارتفاع عدد الوفيات إلى 10 آلاف”.

“نكبة بأبعاد أسطورية”

وتحيط التلال بالمدينة الواقعة على بعد 250 كيلومتراً، شرق بنغازي ويمر فيها مجرى نهر يجفّ عادة خلال الصيف.. لكنه تحول الآن إلى تيار قوي من المياه الموحلة التي جرفت معها عدداً من الجسور الرئيسية.

ويبلغ عدد سكان درنة حوالي 100 ألف نسمة وانهارت العديد من أبنيتها متعددة الطوابق على ضفاف مجرى النهر.. فيما اختفى ناس ومنازلهم ومركباتهم في المياه.

وفيما يتفاقم القلق الدولي حيال الكارثة، قدّمت دول عدّة مساعدات عاجلة وأرسلت فرق إنقاذ لمساعدة الدولة التي تعاني من الحروب.. وتعصف بها ما وصفها مسؤول من الأمم المتحدة بـ”نكبة بأبعاد أسطورية”.

وما زالت ليبيا الغنية بالنفط تتعافى من سنوات من الحرب والفوضى التي أعقبت “انتفاضة” شعبية دعمها حلف “شمال الأطلسي” عام 2011 أطاحت بزعيمها معمر القذافي.

كما تدير البلاد حكومتان متنافستان: واحدة مدعومة من الأمم المتحدة ومقرها طرابلس برئاسة عبد الحميد الدبيبة.. والأخرى في الشرق حيث وقعت الكارثة يرأسها أسامة حمّاد بتكليف من البرلمان ودعم من المشير خليفة حفتر.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام
مقالات ذات صلة