أفادت جريدة “نيويورك تايمز” الأمريكية، أنه تم استبعاد شجرة الأوكا الروسية من مسابقة “شجرة العام الأوروبية”.
An oak tree in Russia, said to have been planted 198 years ago by the novelist Ivan Turgenev, was disqualified from the European Tree of the Year competition over the country’s invasion of Ukraine. A 400-year-old oak tree in Poland took the top spot.https://t.co/S8z2bR6JYw
— The New York Times (@nytimes) March 24, 2022
واستبعدت مسابقة “الشجرة الأوروبية” الشجرة الروسية الأوكا من المشاركة، احتجاجا على العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
من جهتها، كانت أمريكا قد قاطعت ال”فودكا” الروسية، وحرمت القطط الروسية من المشاركة في المسابقات والمعارض، حيث قام منظمو مسابقة الأشجار في بروكسل باستبعاد شجرة روسية مرشحة للفوز، لتفوز في المسابقة لهذا العام شجرة بولندية كونها رمزا للمقاومة والترحيب باللاجئين الأوكرانيين.
وفي رسالة إلى منظمي المسابقة، قال سيرغي بالتشيكوف، منسق مسابقة الأشجار في روسيا، إن إن روسيا تنسحب إلى أجل غير مسمى وستركز على منافستها الوطنية.
في وقت سابق، التحق الاتحاد الدولي للقطط بالعديد من المنظمات والفعاليات الدولية التي قاطعت روسيا، على إثر العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وأعلن “المجلس التنفيذي للاتحاد الدولي للقطط” رسميا مقاطعته لروسيا، معبرا في بيان صدر عنه عن “الصدمة والرعب لأن جيش الاتحاد الروسي غزا جمهورية أوكرانيا وبدأ الحرب”. على حد تعبيره.
وقال الاتحاد إن “مربي الحيوانات الأليفة الأوكرانيين يحاولون بشدة رعاية قططهم والحيوانات الأخرى في هذه الظروف العصيبة”، معبرا عن سعادته من قيام أعضاء في الأندية بمد يد المساعدة لأصدقائهم من المربين الأوكرانيين، في دول مجاورة، مثل بولندا ورومانيا والمجر وسلوفاكيا ومولدوفا.
ومنع الاتحاد استيراد أي قط تمت تربيته في روسيا وتسجيله في أي كتاب نسب للاتحاد خارج روسيا، بغض النظر عن المنظمة التي أصدرت نسبه، كما أنه منع عرض أي قطط روسية في أي من معارضه.
وقرر الاتحاد أيضا تخصيص جزء من ميزانيته لدعم مربي القطط في أوكرانيا الذين يعانون بسبب الوضع الحالي.