تتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة المكتظ بالسكان، وسط ارتفاع أعداد الضحايا والمصابين بين المدنيين الفلسطينيين.
وقامت مجددا وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) تحذيرها من تدهور الوضع الإنساني.
وأكدت أن 90% من سكان القطاع نزحوا داخلياً منذ بدء الحرب في السابع من تشرين الأول/أكتوبر. بحسب “العربية نت”.
كما أشارت في تغريدة على حسابها بمنصة “إكس”، اليوم الجمعة، إلى أن سوء الأحوال الجوية أدى لتفاقم المخاوف بشأن انتشار الأمراض، وفاقم من قسوة الظروف التي كان يعانيها السكان أصلا.
الغذاء شحيح في غزة
وكانت الأونروا أفادت سابقا بأن إمدادات الغذاء والدواء والمياه شحيحة للغاية، وأن الجوع والعطش يحاصر نحو مليوني نازح في القطاع.
كما حذرت من أن الأوضاع في غزة وصلت إلى نقطة حرجة.
وأضافت، أن القطاع يشهد حاليا واحدة من أشد حالات التصعيد في الأعمال العدائية منذ العام 2007، عقب سيطرة “حماس”، مع قصف متواصل من قبل القوات الإسرائيلية من الجو والبحر والبر.
ويعد القطاع الفلسطيني الساحلي واحدا من أكثر المناطق اكتظاظا بالسكان في العالم.
ويعيش أكثر من 2,2 مليون شخص تحت الحصار منذ العام 2007.
لكن تلك المعاناة الإنسانية تفاقمت مع الحرب الأخيرة التي تفجرت في السابع من تشرين الأول/أكتوبر إثر الهجوم الذي شنته “حماس” على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة.
فيما ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى أكثر من 20 ألفا، بينهم 8 آلاف طفل.