تحدث مدير وكالة “الأونروا” توماس وايت عن انتشار عدوى الكبد الوبائي في عدد من مناطق قطاع غزة.
ويوم أمس، أفاد مدير وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” في غزة، بأن إحدى مدراس الوكالة الأممية بالقطاع، تشهد تفشياً لمرض “التهاب الكبد الوبائي أ”.
ويشهد الوضع الصحي تدهوراً، إذ تحدثت منظمة الصحة العالمية عن وجود 111 ألف إصابة بالتهاب الجهاز التنفسي الحاد، و36 ألف حالة إسهال لدى أطفال دون الخامسة، بين النازحين في غزة.
وفي نهاية الشهر الماضي، أعلنت منظمة الصحة العالمية عن “زيادة كبيرة” في الإصابات ببعض الأمراض المعدية في غزة.
كما أشارت بصورة خاصة إلى زيادة حالات الإسهال بين الأطفال بـ 45 مرة. في حين أن معظم مستشفيات القطاع توقفت عن العمل جراء الحرب.
أقرأ المزيد: الصحة العالمية تحذر: المرضى في غزة يواجهون عقوبة الإعدام
وأكدت أنّ النظام الصحي في غزة “جاثٍ على ركبتيه حالياً”. مشيرةً إلى أنّ 65% من مرافق الرعاية الأولية و69% من المستشفيات لا تعمل.
ومنذ أسابيع، قال المقرر الأممي المعني بحقوق الإنسان، بيدرو أرغو، إنّ “سكان غزة معرّضون لخطر الموت من العطش والأمراض المرتبطة بنقص مياه الشرب الآمنة”.
كما حذر المقرر الأممي سلطات الاحتلال بالقول: “أذكّر إسرائيل بأنّ منع الإمدادات اللازمة للمياه الصالحة للشرب من دخول قطاع غزة ينتهك القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان على السواء”.
يأتي ذلك فيما استأنف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة. مستهدفاً المستشفيات والأحياء السكنية وكل مقوّمات الحياة وسط حصار خانق يعانيه القطاع.. حيث لا ماء ولا غذاء ولا دواء ولا وقود.