زار رئيس وزراء العدو “الإسرائيلي” بنيامين نتنياهو موقع حادثة الجرمق، حيث استقبل بهتافات حادة جدا من “الإسرائيليين” الذي نعتوه بــ ” النازي” و ” القاتل”.
وبدأت الفئات السياسية إثر الحادث الذي أذهل “إسرائيل” بالمطالبة بتشكيل لجنة تحقيق رسمية، لفحص الخلل المسبب للكارثة، وهو أمر سيحشر نتنياهو في الزاوية، وسيزيد من مشاكله السياسية، وعدم قدرته على تشكيل الحكومة، وذلك بحسب محللين سياسيين.
وأضاف المحللون السياسيون أن هذه الحادثة تشكل أمرا فارقا بحياة نتنياهو السياسية، حيث عبروا عنها بأنها المسمار الأخير في نعش نتنياهو السياسي، لأنه وبحكم منصبة كرئيس وزراء يتحمل المسؤولية كاملة، وهي فرصة لمعارضيه لاقتناص هذه الفرصة الذهبية، لإنزاله عن المشهد السياسي في كيان الاحتلال.
و بلغت الحصيلة النهائية لقتلى الاحتفال الديني لليهود المتدينين في جبل الجرمق بالجليل إلى 45 قتيل، مع إصابة المئات، بحسب وسائل الإعلام العبرية، وقدر عدد المشاركين في الاحتفال قرابة 100 ألف مشارك.
و بينت التحقيقات الأولية حول الحادث أن بعض المحتفلين انزلقوا عن احد المدرجات، وهو ما تسبب بوقوع المئات، وسحق القتلى تحت الأقدام وسط التزاحم والتدافع.
ووقعت الحادثة في جبل الجرمق بالجليل قرب صفد نتيجة التدافع والتزاحم الشديدين خلال الاحتفال، فيما أشارت تقارير إلى انهيار جزء من المدرج حيث تقام الاحتفالات بيوم “لاغ بعومر” اليهودي.
وتم استدعاء 6 مروحيات عسكرية لإجلاء المصابين، بحسب قناة كان 11 والتي أشارت إلى وجود عالقين وأن العائلات لا تتمكن من الوصول إلى أبنائها.
وأعلنت حكومة العدو “الإسرائيلي” يوم غد الاحد يوم حداد وطني في الكيان الصهيوني، كما سيتم تنكيس الأعلام.
لمتابعة المزيد انضموا إلى قناتنا على التلغرام https://t.me/hashtagsy
اقرأ المزيد: