اعترف الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، بمقتل ثلاثة من جنوده في “حادث أمني” وقع عند الحدود المصرية.
فيما أكد تحييد “مخرب” زعم الإعلام العبري بأنه شرطي مصري.
وبينما لا تزال ملابسات الحادث غامضة، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي.
مقتل جنديين إسرائيليين نتيجة إطلاق نار خلال ما أسماه “حادث أمني” على الحدود مع مصر وقع صباح اليوم.
وأضاف أدرعي في تغريدة عبر حسابه في” تويتر” أن الحادث الأمني وقع في منطقة اللواء الإقليمي فاران.
فيما تم الإعلان لاحقاً عن مقتل جندي ثالث وإصابة ضابط بجروح خلال تبادل لإطلاق النار.
كما أشار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إلى أنه خلال اشتباك وتبادل لإطلاق نار مع “مخرب”
داخل الأراضي الإسرائيلية، تمكن الجنود والقادة من إطلاق النار عليه وتحييده.
بدوره، زعم الإعلام العبري أن القوات الإسرائيلية قتلت عنصراً من الشرطة المصرية خلال الاشتباك، يشتبه في كونه المتسبب في الحادث.
وفي السياق ذاته، عثر أولا على جثتي مجند ومجندة بعد ساعات على مقتلهما، وبعد ذلك حصل اشتباك ناري إثر تسلل مسلح من ما أدى إلى تصفيته من قبل الجيش الإسرائيلي.
وخلال الاشتباك قتل جندي إسرائيلي ثالث وأصيب ضابط صف بجروح طفيفة.
في حين تم إرسال قوات من وحدة “اليمام” وطائرات مسيرة وقوات أخرى، لتمشيط المنطقة الحدودية مع مصر لاستبعاد وجود مسلحين آخرين.
وحتى الآن، لم تصدر القاهرة أي تعليق رسمي بخصوص الحادث، إلا أن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي كشف عن أنه يتم التحقيق في الحادث بالتعاون مع الجيش المصري.
من جهتها، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن مصادر مصرية ذكرت أن الطيران الإسرائيلي قصف مواقع في سيناء المصرية.
فيما تحدث موقع “واينت” عن أن “منطقة الحادث الأمني شهدت قبل ساعات إحباط عملية كبيرة لتهريب المخدرات، تضمنت تبادلا لإطلاق نار”.