يقول اختصاصي الأمراض الداخلية والباطنية الدكتور علي بركات لـ”هاشتاغ” إن الإسهالات عموما تنقسم لإسهالات عادية وإسهالات حادة، ولا تختلف في فصل الصيف عن باقي الفصول.
ولفت إلى أن الإسهالات الحادة أو التي تنتج عن أسباب عدة قد تكون إنتانية، أو بسبب تسمم عذائي، أو بسبب جراثيم أو فيروسات أو حتى طفيليات عوالي وقد تكون حساسية غذائية، أو بسبب بعض الأدوية مثل الديكلوفيناك، الصادات الحيوية، أدوية المعدة، مضادات الحموضة والمكملات الغذائية (الفيتامينات والمعادن).
أما الأكثر شيوعا منها فيكون ناتج عن إنتان أو فيروس.
ويذكر “بركات” أنه بالعادة تكون حالات الإسهال الحادة محددة لذاتها أي تتوقف بشكل تلقائي من 3-5 أيام، وفي معظم الحالات الفيروسية أو الإنتانية ليست بحاجة إلى علاج حتى مضادات الإسهال كالإيديوم يجب أن لا تُعطى للمريض.
ويتابع، على المريض الإكثار من السوائل بدلا من ذلك، أما في حال وجود (دم، إسهال متكرر، استمرار الإسهال لما يزيد على 7 أيام) فيكون الإسهال ليس عرضيا. وفي حال كان الإسهال أبيض فقد يشير للإصابة بالكوليرا.
العلاج
ينصح “بركات” بداية أن نمنع تناول الصادات الحيوية، وتعويض السوائل هو الأكثر أهمية في هذه الحالة، ويسمح للمريض بالمسكنات ومضادات التشنج البطني إذا كان الألم مرافقا للإسهال.
ويضيف، خلال 5 أيام يجب أن تزول الإسهالات بشكل تلقائي ولكن في حالة استمرار الإسهالات لما يزيد على 7 أيام أو كانت مترافقة مع الدم منذ البداية أو حرارة عالية والإسهال بكميات كبيرة أكثر من المعتاد هنا يجب زيارة المختص لإجراء الفحوصات اللازمة وقد يكون المريض بحاجة للصادات الحيوية.
أما عن الإسهال المزمن الذي يستمر لأسابيع وربما شهر فعلى المريض مراجعة الطبيب بسرعة للتخلص من هذا النقص، إضافة إلى تعويض السوائل الضروري جدا.
ويلفت “بركات” إلى أن الحمية تؤدي دورا أساسيا في العلاج، وذلك بالابتعاد عن الدسم والبروتينات، واقتصار الطعام على الرز والبطاطا والكعك والشاي السادة والموز والتفاح.