أجريت دراسة حديثة في كوريا بينت العلاقة بين استهلاك الكحول وخطر الإصابة بالسكتة الدماغية بين الشباب.
و أظهرت النتائج أنّ تناول الكحول بكميات متوسطة أو كبيرة قد يزيد خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، إذ تعد السكتة الدماغية السبب الرئيسي الثاني للوفاة حول العالم وتشكل نسبة 11% من وفيات العالم.
وغالبا تصيب السكتة الدماغية كبار السن ما فوق 44 عاماً، إلّا أن الشباب الأقل عمراً أصيبوا بالسكتة الدماغية أيضا.
وأفادت الدراسة أن ما يقارب 8% من بين 13.7 مليون إصابة بالسكتة الدماغية كانت من الشباب الأقل من 44 عاما.
في حين تبيّن أيضاً أن 90% من حالات الإصابة بالسكتة الدماغية كانت مرتبطة باستهلاك الكحول.
وبينت دراسة نُشرت في مجلة نيرولوجي “Neurology” مخاطر استهلاك الكحول وعلاقتها بالسكتة الدماغية.
وشارك في الدراسة ما يقارب 1,536,668رجلا وامرأة، تتراوح أعمارهم ما بين 20 إلى 39 عاما.
كما أجريت أربعة فحوصات دورية لهم على مدار عامي 2009 و 2012.
وقام الباحثون بتقسيم استهلاك الكحول فيها لأربعة أقسام:
غير مستهلك للكحول.
وهناك مستهلك طفيف للكحول: 0-105 غرام.
مستهلك متوسط للكحول: 105-210 غرام.
مستهلك مفرط للكحول: أكثر من 210 غرام. (يعادل 105 غرام من الكحول زجاجة ونصف من زجاجة النبيذ) .
وتم مراقبة جميع المشاركين على مدار 5 أعوام ونصف، أصيب خلالها ما يقارب 3153 شخصاً بالسكتة الدماغية.
و بيّنت الدراسة علاقة الاستهلاك المفرط للكحول بخطر الإصابة بالسكتة الدماغية؛ فالمستهلكين المتوسطين إلى المفرطين للكحول لمدة عامين كانوا معرضين لخطر الإصابة بنسبة 19٪.