حثّت دولة الإمارات، المجتمع الدولي على اتخاذ خطوات ملموسة تُنهي الأزمة الإنسانية في سوريا بشكل مستدام، وتضمن للشعب السوري العيش في ظروف كريمة.
وأكّدت لانا نسيبة، مساعدة وزير الخارجية والتعاون الدولي للشؤون السياسية، المندوبة الدائمة للإمارات لدى الأمم المتحدة، في كلمتها في مجلس الأمن بشأن الوضع الإنساني في سوريا، أنّه بعد 12 عاماً من الأزمة، لا يزال السوريون يعيشون في مخيمات تفتقر إلى أبسط مقومات العيش، ما يستوجِب من المجتمع الدولي اتخاذ خطوات ملموسة تنهي الأزمة الإنسانية بشكل مستدام، وتضمن للشعب السوري العيش في ظروف كريمة، لنتجاوز الاكتفاء بتقديم حلول عاجلة قصيرة المدى.
وأشادت نسيبة بعقد مؤتمر بروكسل السادس، باحتسابه خطوة إيجابية يمكن البناء عليها لدعم مستقبل سوريا والمنطقة.
وشددت المسؤولة الإماراتية على أهمية النظر في تجديد آلية المساعدات عبر الحدود إلى سوريا بشكل موضوعي ومنطقي يجسّد الوقائع القائمة على الأرض، لضمان وصول المساعدات للمحتاجين عبر الحدود وعبر الخطوط، لافتة إلى أنّه وعلى الرغم من أن آلية إيصال المساعدات عبر الحدود لا تعد مثالية، فإنها تظل ضرورية في هذه المرحلة لضمان إيصال المساعدات إلى المحتاجين في شمال غربي سوريا.
وشددت على دعم الإمارات إيصال المساعدات الإنسانية عبر السبل كافة، ومنها المساعدات عبر الخطوط، وترحيبها بتمديد الخطة التشغيلية للأمم المتحدة حتى ديسمبر المقبل، وبمرور القافلة الرابعة إلى شمال غربي سوريا عبر الخطوط وشملت مساعدات غذائية.
وقالت نسيبة “نظراً إلى أنَّ معبر باب الهوى يُعَد الممر الإنساني الوحيد لإيصال المساعدات عبرَ الحدود إلى سوريا، فيجب المحافظة على أمن واستقرار هذا المعبر الحدودي من قبل الأطراف كافة، وينبغي لنا في الوقت نفسه العمل على زيادة عدد عمليات إيصال المساعدات عبر الخطوط، كما يتعين على جميع الأطراف على الأرض العمل معاً لإزالة العقبات الأمنية التي قد تعوّق وصول تلك المساعدات”.
لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام