ضمن ما تقوم به الحكومة المصرية من عمليات طرح شركاتها التابعة للتشاركية مع مستمرين دوليين اقتربت شركات إماراتية من شراء حصص لا تقل عن 20 بالمائة إلى 25 بالمائة من الشركة الوطنية لبيع وتوزيع المنتجات البترولية “وطنية”، والشركة الوطنية لتعبئة المياه الطبيعية “صافي” المصريتين بالإضافة إلى حصة من شركة “إيلاب”.
شركة “صافي”
وتقدمت مجموعة أغذية الإماراتية التابعة لصندوق أبوظبي السيادي “القابضة ADQ” بعرض للاستحواذ على حصة في شركة صافي.
وتحظى شركة صافي باهتمام أكثر من جهة، سواء محلية أو عربية، للاستحواذ عليها، لكن الشركات التابعة لها مثّلت عائقاً، لأن الراغبين بالشراء يتطلعون للاستحواذ على نشاط المياه فقط وليس الشركات التابعة.
شركة “وطنية”
يوجد هناك اهتمام من قِبل شركتي “أدنوك” و”إينوك” الإماراتيتين، و”بترومين” السعودية، للاستحواذ على حصة في “وطنية”.
وتمتلك شركة “وطنية” التي تأسست عام 1993، نحو 255 محطة خدمة ووقود سيارات. ولديها 20 محطة تحت الإنشاء، و25 محطة في مرحلة التخطيط.
شركة “إيلاب”
كما اقترب صندوق تابع لـ”القابضة” (ADQ)، أحد صناديق أبوظبي السيادية من شراء حصة تتراوح بين 20 بالمائة و25 بالمائة من الشركة المصرية لإنتاج الألكيل بنزين “إيلاب” المصرية.
دعم الاقتصاد المصري
تعد الاستثمارات الإماراتية داعماً رئيسياً لاقتصاد مصر، في وقتٍ تواجه فيه الدولة الأكبر عربياً من حيث عدد السكان نقصاً شديداً في العملة الأجنبية. بعد الأزمة الروسية الأوكرانية التي سببت خروج نحو 22 مليار دولار من استثمارات الأجانب في أدوات الدين الحكومية.
بيع القطاع العام
وكانت مصر قد أعلنت عزمها طرح عشرات الشركات المملوكة للحكومة وللقوات المسلحة سواء في البورصة أو لمستثمرين استراتيجيين. لكنها لم تطرح حتى الآن إلا حصة 10 بالمائة من أسهم الشركة المصرية للاتصالات بنحو 4 مليارات جنيه.
وتسعى مصر من برنامج الطروحات للحصول على مورد إضافي لدعم موازنة البلاد. كما أنها تأمل في أن يكون تدخل المستثمرين الاستراتيجيين في الطرح أداةً لتحسين وضع الشركات المطروحة.