الأحد, ديسمبر 22, 2024
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةالواجهة الرئيسيةالإمارات فرصة روسيا الاقتصادية في الخليج

الإمارات فرصة روسيا الاقتصادية في الخليج

تطورت العلاقات الاقتصادية الإماراتية الروسية بشكل متسارع خلال العقدين الأخيرين، وغدت الإمارات أول بلد عربي يطور التعاون الواسع مع روسيا في مجالات الاستثمارات المتبادلة والتبادل التجاري والتصنيع المشترك لعدد من التقنيات بينها تقنيات عسكرية.

وتأسست في عام 1994 لجنة حكومية للتعاون الدولي بين الإمارات وروسيا في مجال التجارة والتعاون الاقتصادي والفني، ومنذ 2005، بدأ مجلس الأعمال الروسي الإماراتي عمله.

وفي 2013 أنشئ صندوق استثماري مشترك بين حكومة أبوظبي وصندوق الاستثمار الروسي المباشر في مختلف قطاعات الاقتصاد الروسي، وتحولت الإمارات بذلك إلى فرصة روسيا الجديدة في الخليج.

التبال التجاري يرتفع باستمرار

ارتفع حجم التبادل التجاري بين الإمارات وروسيا في عام 2018 بنسبة بلغت (21%) بالمقارنة مع عامي (2016 /2017)، ليصل حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى حوالي (11) مليار درهم (نحو 2.99 مليار دولار) وذلك بعد توقيع البلدين العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم والبروتوكولات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.

ويبلغ عدد الشركات الروسية المسجلة والعاملة في دولة الإمارات نحو (4) آلاف شركة، في الوقت الذي يصل فيه عدد المواطنين الروس المقيمين في دولة الإمارات إلى حوالي (16) ألف.

وفي عام 2021 اتفقت كل من روسيا والإمارات العربية المتحدة على إطار تعاون اقتصادي يشمل 12 قطاعاً ومجالاً حيوياً ومستقبلياً ترسم خريطة طريق للتعاون بين البلدين خلال المرحلة المقبلة.

وتضمنت تلك القطاعات كل من التجارة والاستثمارات، والطاقة، والصناعة والابتكار، والخدمات المالية والمصرفية والجمارك، والأمن الغذائي والزراعة، والتعليم والنقل.

بالإضافة إلى شمولها قطاعات مثل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والإعلام والثقافة والسياحة والرياضة، وحماية البيئة وإدارة الموارد الطبيعة، والاقتصاد الدائري، والثورة الصناعية الرابعة، والفضاء.

تقدم سريع في العلاقات

تشهد العلاقات الاقتصادية بين الإمارات وروسيا تقدما سريعاً في مختلف المجالات ويتجسد ذلك من خلال حجم التبادل التجاري الذي وصل إلى (12) مليار درهم محققاً (116%) زيادة في العام 2021.

وتستحوذ الإمارات على (55%) من إجمالي التجارة الروسية الخليجية و(90%) من إجمالي استثمارات روسيا في الدول العربية و(80%) من إجمالي الاستثمارات العربية في روسيا.

كما بلغت الصادرات الروسية إلى الإمارات (10.6) مليار درهم والصادرات الإماراتية إلى روسيا (1.46) مليار درهم وسجلت نموا بحدود (40%).

ويرتكز التعاون الاقتصادي بين البلدين على قطاعات نوعية مثل الطاقة المتجددة والفضاء والتكنولوجيا الحديثة والثورة الصناعية الرابعة، والأمن الغذائي والبنية التحتية والبتروكيميائيات والموانئ والطيران.

استثمارات متبادلة

تبلغ استثمارات الإمارات في الاقتصاد الروسي حوالي (6) مليارات دولار، فيما استثمرت الإمارات أكثر من مليار دولار في عدة مشاريع في الاقتصاد الروسي.

وتعد دولة الإمارات الوجهة الأولى عربياً للاستثمارات الروسية، وتستحوذ على (90%) من إجمالي استثمارات روسيا في الدول العربية.

وفي المقابل، دولة الإمارات هي أكبر مستثمر عربي في روسيا، وتساهم بأكثر من (80%) من إجمالي الاستثمارات العربية فيها.

مجلس الأعمال الروسي وفرص جديدة

يضم مجلس الأعمال الروسي أكثر (7000) شركة وأكثر من (3) ملايين عضو وتحقق هذه الشركات عائد أرباح سنوي يقدر بنحو (30) مليون دولار أمريكي.

ولدى جميع أعضاء المجلس رغبة شديدة لاستكشاف الفرص الاستثمارية في دولة الإمارات عموما وإمارة الشارقة على وجه الخصوص لما تتمتع به من سهولة في ممارسة الأعمال وبيئة آمنة ومناسبة لكافة الاستثمارات مهما كان حجمها وتخصصها.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام
مقالات ذات صلة