يؤثر النوم السيئ أو غير المنتظم والأرق سلبياً على كل مفاصل الحياة.
لكن ما أسبابه وطرق علاجه؟
كشف تحليل جديد أن الأرق يبدأ عادة بعد الاستيقاظ ليلا، ويستمر بسبب التفكير بعدم القدرة على النوم بعد ذلك، وفقا للدكتور رومان بوزونوف إختصاصي علم ومشكلات النوم.
الصحوة الفسيولوجية كل ساعتين
وأفاد الأخصائي في مقابلة مع راديو “سبوتنيك”، أن النوم يتكون من عدة مراحل وتحدث الصحوة الفسيولوجية كل ساعتين، والأشخاص الأصحاء ببساطة لا ينتبهون لذلك.
كما أوضح أن الشخص السليم يستيقظ كل ساعتين يفتح النائم عينيه ثم يتقلب ويغير وضعه، ثم ينام وينسى أنه استيقظ.
كذلك شدد بوزونوف، على أن هذا أمر طبيعي.
وتبدأ المشكلات عندما تجعل هذه الاستيقاظات الإنسان يشعر بالقلق ويعتقد أنه لن يتمكن من النوم.
في حين يبدأ سؤال “ماذا أفعل”، موضحا أن هذا التوتر يحدث قفزة في ضغط الدم، من بعدها لا ينام الشخص لأن لديه شعورا بالخوف من عدم النوم، حتى تنشأ لديه حلقة مفرغة يمكن أن تؤدي إلى اضطرابات شديدة.
الأرق لا يعتبر مرضا
الجدير بالذكر أن تنظيم النوم يعد أفضل بكثير من أي دواء مضاد للأرق.
ووفق الإختصاصي ، فإن الأرق في كثير من الحالات لا يعتبر مرضا بل هو اضطراب في التفكير والسلوك.
ومن الغريب أن أفضل أسلوب لعلاج مثل هذا الأرق هو تقييد النوم.