Site icon هاشتاغ

“الدرون” الإيرانية تنشر “الهلع” في أوكرانيا

أفادت مصادر إعلامية بأن الطائرات المسيرة الإيرانية التي يطلق عليها “كاميكازي” الانتحارية، تزرع الرعب في أوكرانيا.

وأوضحت المصادر أن الجيش الأوكراني لا يزال غير قادر على إسقاط جميع الطائرات المهاجمة، وفقاً لشبكة “فوكس نيوز” الأمريكية.

ونقلت الشبكة عن مسؤول عسكري أوكراني قوله إن “الدرون” لا تعتبر أخطر سلاح يستخدمه الجيش الروسي في أوكرانيا، لكنها “من أكثرها رعبا”.

وكشف المسؤول عن أن هذه الطائرات تحدث الكثير من الضوضاء، مثل جزازة العشب أو الدراجة البخارية، ومع ذلك يمكن إرسالها من على بعد ألف ميل أو أكثر.

كما اعتبر المسؤول أن هذه الطائرات خطيرة للغاية بالنسبة للأوكرانيين، لأنها تسبب الكثير من الضرر، مشيراً لوجود “درونات” إيرانية أكبر قادرة على حمل قنابل وأجهزة توجيه.

وأفاد المسؤول بأن الطائرة الصغيرة هي التي يتم التركيز عليها ويطلق عليها اسم “شاهد 136”.

مبيناً أنها مصنوعة من الألياف الزجاجية الرخيصة ومطلية باللون الرمادي الباهت.

ورأى المسؤول أن هذه الطائرات هي “من النوع الذي نشاهده بيد عشاق الطائرات الصغيرة وهم يطيرونها في حديقة”.

في حين لفتت الشبكة في تقريرها إلى أن الأوكرانيين أصبحوا ماهرين في إسقاط تلك الطائرات بأنظمة الدفاع الجوي.

وفي بعض الأحيان ببنادق آلية.

وقال المسؤول: “المشكلة أنه يتم إرسال مئات إن لم يكن الآلاف من هذه الطائرات الرخيصة نسبياً من قبل إيران إلى روسيا”.

واعتبر المسؤول أن الخوف، كما ذكر الرئيس فولوديمير زيلينسكي، هو من الهجمات الجماعية التي تنفذها على هدف محدد.

وأشار المسؤول العسكري الأوكراني إلى أنه حتى لو تم إسقاط 11، يمكن لواحدة فقط أن تدمر كل شيء.

مضيفاً: “لا أعتقد أن نظام الدفاع الجوي سيكون قادراً على التعامل مع هذه المشكلة”.

http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version