رفض الاتحاد الآسيوي لكرة القدم طلب منتخب فلسطين إقامة مبارياته البيتية، ضمن التصفيات المزدوجة المؤهلة لمونديال 2026 وكأس آسيا 2027 لكرة القدم، في الجزائر.
وقال مصدر فلسطيني، إن الاتحاد الآسيوي بعث رسالة رسمية إلى الاتحاد الفلسطيني أبلغه فيها بالرفض، وفقاً لوكالة “فرانس برس”.
اتحاد قاري آخر
أضاف المصدر: “مانع الاتحاد القاري استضافة الجزائر للمباريات البيتية، خصوصاً الرسمية، لكون الجزائر منضوية إلى الاتحاد الأفريقي للعبة، وليس آسيا”.
وحتى الآن، لم يخرج موقف رسمي من الاتحاد الفلسطيني؛ الذي كان قد نجح في تثبيت الملعب البيتي له في الأراضي الفلسطينية، بعدما كان يخوض مبارياته خارجها.
تكفل الجزائر
كانت الجزائر قد أعلنت يوم الأحد، أنها أخذت على عاتقها استضافة والتكفل بمصاريف المباريات المقبلة للمنتخب الفلسطيني، إن كانت ودية أو رسمية.
وتعد مباراة المنتخب الفلسطيني ضد نظيره الأسترالي، الأولى له في التصفيات المزدوجة، والمقرر إقامتها في 21 تشرين الثاني/نوفمبر.
طلب فلسطيني
جاء قرار الاتحاد الجزائري لكرة القدم باستضافة مباريات المنتخب الفلسطيني، تلبية لطلب رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم جبريل الرجوب.
ووقع المنتخب الفلسطيني في تصفيات مونديال 2026 ضمن المجموعة التاسعة؛ والتي تضم أستراليا ولبنان وبنغلادش.
نهائيات كأس آسيا
كما يشارك المنتخب الفلسطيني في نهائيات كأس آسيا المقبلة، والمقررة بين 12 كانون الثاني/يناير و10 شباط/فبراير 2024، في قطر.
وجاءت فلسطين ضمن المجموعة الثالثة في التصفيات الآسيوية، بجانب إيران والإمارات وهونغ كونغ.
تعليمات خاصة
صرّحت الفلسطينية سوزان شلبي، عضو اللجنة التنفيذية في الاتحاد الآسيوي للعبة لإذاعة “الجزائر الدولية”: “تلقينا خطاب الاتحاد الآسيوي بخصوص طلبنا اعتماد الجزائر ملعباً بيتياً”.
وأضافت: “للأسف رفض الخطاب طلبنا، مشيراً إلى جملة من التعليمات الخاصة الخاصة بالاتحادين القاري والدولي”.
خارج النطاق الجغرافي
تابعت عضو اللجنة التنفيذية في الاتحاد الآسيوي: “تحول تلك التعليمات دون الموافقة، وتشير إلى أن الجزائر خارج النطاق الجغرافي لآسيا”.
وواصلت: “نحن في الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، نشعر بخيبة أمل كبير من قرار الاتحاد الاسيوي“.
وختمت: “بالنسبة لنا الجزائر بما لها من موقع في قلب كل فلسطيني، هي دائماً خيارنا الأول”.
تظاهرات في الجزائر
يذكر، أن عشرات آلاف الأشخاص قد تظاهروا في مدن جزائرية عدة بينها العاصمة، الخميس الفائت.
وتضامن المتظاهرون مع الفلسطينيين ونددوا ب”إسرائيل”، في مسيرة هي الأولى التي تسمح بها السلطات، منذ وقف الحراك الشعبي قبل سنتين.