دعا جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، تركيا إلى معالجة أوجه القصور المذكورة في تقرير منظمة الأمن والتعاون في أوروبا بشأن العملية الانتخابية التركية.
وأشار بوريل إلى أهمية إجراء انتخابات شفافة وشاملة وذات مصداقية في ساحة منافسة متكافئة، على حد تعبيره، وفقاً لما ذكرته وكالة “فرانس برس”.
إقرأ أيضا: كليتشدار أوغلو يتعهد بالمساءلة وإعادة اللاجئين السوريين في حال فوزه بالانتخابات التركية
وكانت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا قد اعتبرت أن اللجنة العليا للانتخابات في تركيا لا تتمتع بالشفافية في إدارتها للانتخابات.
وقالت إن التغطية الإعلامية الحكومية المنحازة للانتخابات تعد مبعث قلق.
وذكر وفد المنظمة أن الأحزاب المعارضة تمتعت بظروف غير متكافئة خلال حملتها الانتخابية.
في حين تمتعت الأحزاب الحاكمة بامتيازات غير مبررة، بحسب بيان صادر عن الوفد.
إقرأ أيضا: منظمة الأمن والتعاون في أوروبا تؤكد عدم وجود تلاعب في الانتخابات التركية
وتم إصدار هذه النتائج من قبل بعثة مراقبة مشتركة تضم مكتب منظمة الأمن والتعاون في أوروبا للمؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان.
إضافة إلى الجمعية البرلمانية لنفس المنظمة والجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا.
وعلى الرغم من وجود بعض الحوادث، إلا أن الانتخابات كانت “سلمية في الغالب”.
وعملت اللجنة العليا للانتخابات بكفاءة، بحسب رئيس بعثة مراقبة الانتخابات يان بيترسن، من مكتب منظمة الأمن والتعاون في أوروبا للمؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان.
إقرأ أيضا: “نذير شؤم”.. مرشح يهدد فرص المعارضة في الانتخابات الرئاسية التركية
جدير بالذكر أن المتحدث باسم رئاسة الجمهورية التركية إبراهيم كالن، نشر، مؤخراً، تغريدة عبر حسابه الشخصي في “تويتر” كتب فيها “وداعًا”.
وأرفق بالتغريدة صور غلافات مجلات وصحف غربية اتهمتها تركيا بمحاولة التأثير على نتائج العملية الانتخابية.