كشف مستشار الوفد الإيراني في المفاوضات النووية محمد مرندي، أن بلاده اختارت قطر مكاناً للجولة الجديدة من المفاوضات مع القوى العالمية حول الاتفاق النووي.
قرب الاتفاق!
واعتبر مرندي أن استئناف المفاوضات النووية لا يعني أن الاتفاق بات قريباً، مبيناً أن ذلك يتوقف على الإرادة الأمريكية، وفقاً لموقع “العربي الجديد”.
القرار الأمريكي
وأشار مرندي إلى أن واشنطن لم تتخذ بعد قراراً لازماً للتوصل إلى اتفاق.
وأضاف إن القضايا العالقة بالمفاوضات هي قضايا حقوقية وفنية تشمل رفع العقوبات وتقديم ضمانات.
الرد الإيراني
كذلك لفت الدبلوماسي الإيراني إلى أن استئناف المفاوضات، يأتي بعدما أظهرت إيران رداً جاداً على التصرفات الأمريكية غير العقلانية، بحسب تعبيره.
وأعلن مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، مؤخراً، أن الجولة الجديدة من المفاوضات، قد تعقد في دولة خليجية وليس في فيينا.
اقرأ أيضاً: إحياء الاتفاق النووي بين إيران والقوى العالمية بات قريباً: “يبنتظر سد بعض الثغرات فقط”
كما أوضح بوريل أن المفاوضات لن تنعقد في فيينا، وذلك لأن الولايات المتحدة الأمريكية ليست ضمن المفاوضات بصورة دول “4+1”.
وقال بوريل: “سنسعى جاهدين لحل التناقضات من خلال المفاوضات.
وأضاف: نأمل أن تتخذ الولايات المتحدة هذه المرة خطوات حقيقية لاستكمال المفاوضات”.
وأعلن بوريل في وقت سابق، أن المفاوضات بين إيران والقوى الدولية حول إعادة إحياء الاتفاق النووي ستستأنف خلال الأيام المقبلة.
بدوره أعلن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، السبت، استعداد بلاده لاستئناف المفاوضات خلال أيام قليلة بشأن إحياء الاتفاق النووي.