صرح الأمين العام لمجلس الإمارات للمستثمرين بالخارج جمال بن سيف الجروان، بأن الاستثمارات الإماراتية في مصر تقدر حالياً بنحو 20 مليار دولار أمريكي.
ورجّح الجروان أن ترتفع تلك الأرقام بنسبة 75 في المئة، لتصل إلى نحو 35 مليار دولار خلال السنوات الخمس المقبلة،.
وذلك وفقاً للخطط والتوجهات الحالية لأعضاء المجلس، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية.
وأشار الجروان إلى تواجد أكثر من 1300 شركة إماراتية تعمل في مصر، ضمن مشاريع واستثمارات تشمل مختلف القطاعات.
في حين ذكر الجروان أن القطاعات تشمل النفط والغاز، والطيران، والنقل، والتخزين، والخدمات اللوجستية، والقطاع المالي، وأنشطة التأمين.
كما تشمل تكنولوجيا المعلومات، والاتصالات، والعقارات، والبناء، والسياحة، والزراعة، والأمن الغذائي، والجملة والتجزئة.
وأوضح الجروان أن ثلاث استثمارات ضخمة ورئيسية وضعت حجر الأساس للاستثمارات الإماراتية في مصر:
أولها “أي آند – اتصالات سابقاً” والتي دشنت أعمالها عام 2007.
والثانية مجموعة “ماجد الفطيم” في قطاعات متنوعة، تشمل مراكز التسوق والتجزئة والفنادق والمجمعات السكانية.
وثالث تلك الاستثمارات كان لشركة “إعمار العقارية” التي رسخت الفكر الحديث للمدن العقارية المتطورة.
كما نجحت في إحداث طفرة في القطاع العقاري بمصر، وفقاً لكلام الجروان.
ورجح الأمين العام لمجلس الإمارات للمستثمرين بالخارج، أن تتسارع وتيرة الاستثمارات الإماراتية في مصر خلال الفترة القادمة.
ورأى الجروان أن سبب ذلك يعود للبيئة الاستثمارية في مصر التي تنعم حالياً بالاستقرار السياسي والاقتصادي، مما يبعث برسائل طمأنة للمجتمع الأعمال الإماراتيز
كما يؤكد أن السوق المصري واعد ومؤهل لمزيد من النمو والتطور، بحسب تعبيره.