الاستحقاق الرئاسي شهر واحد فقط هو الحد الزمني الفاصل بين مرور عشر سنوات للحرب علينا، وإعلان رئيس مجلس الشعب السوري حمودة الصباغ فتح باب الترشح لمنصب رئيس الجمهورية العربية السورية ، و تحديد موعد الانتخابات الرئاسية .
هاشتاغ- رأي – مرشد ملوك
تحديد موعد الانتخابات الرئاسية هو أرفع درجات تجسيد المؤسسات الدستورية في سورية ، وهو يعني ما يعني قوة وبقاء ” المؤسسة السورية” من أصغر مؤسسة خدمية اقتصادية .. إلى المحكمة الدستورية العليا. وما جرى خلال العشر سنوات كان يسير بنا بأن لا نصل إلى أي استحقاق .. حتى الحصول على شهادة “قيد مدني” من النفوس .
حقيقة تقف البلاد اليوم أمام تحديات جسام ، فالحرب لم تزل مستمرة ، والتضخم وصل إلى درجات غير مسبوقة ، والأعباء الاجتماعية والحاجات الخاصة بفعل الحرب كبيرة جدا، وتبرز قصة إعادة الاعمار كتحدي وكفرصة من الضرورة الشغل عليها وفق المصلحة الوطنية العليا…الخ.
لهذا فأن عتبة الاستحقاق الرئاسي وما بعدها هي الأمل بفجر سوري جديد يؤسس لمرحلة “سورية مابعد الحرب”.
ربما ظرفنا الاقتصادي والخدمي والاجتماعي لايسمح اليوم بالحديث والاسهاب عن سورية ” مابعد الحرب” وهذا حق شخصي لكل منا . لكن لو اتسع الصدر للاشارة: بأن المؤسسات الدستورية السورية أنجزت التصور الذي نريد “لسورية مابعد الحرب” في المجالات كافة وفق الاستراتيجية السورية ، وربما سنجد أن الكثيرمن الجهات الدولية ستحاول التنطح وحتى سرقة هذا الجهد السوري الخالص الذي أنجزته العقول السورية في كافة وزارت ومؤسسات الدولة.
في ميثيولوجيا وتركيبة عقلنا السوري وفي “حياة اللاشعور” لكل منا لانحب أن يزاود علينا أحد .. خاصة إن تعلق الأمر “بسورية” .
من اللحظة الأولى لتكشيرأنياب الإرهاب كان وجودنا السوري هو الأساس. ولهذا بقت سورية ووصلنا اليوم إلى حقنا في الاستحقاق الرئاسي الدستوري .
لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام : https://t.me/hashtagsy