اعتبرَ وزير الاشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية علي حميّة، أنّ سياسة الاستدانة ليست الحل الوحيد لإنقاذ لبنان.
وأشار حمية في تصريحات صحفية، أمس الاثنين، إلى أن المرافق العامة، مرفأ بيروت والمطار فقط، رفدا الخزينة العامة بحوالى 36 مليون دولار في ثلاثة أشهر، وفقاً لوسائل إعلام لبنانية.
وقال حمية: “هذا أول الغيث، لا بد من الإشارة إلى أنّ وزارة الأشغال والنقل وحدها ترفد الخزينة بـ 90 في المئة من الدولار الفريش، لحساب رقمه 36 فيها”.
ويعيش لبنان أزمة غير مسبوقة، مع نقص الوقود والطعام والمواد الضرورية الأخرى نتيجة تدهور الأوضاع الاقتصادية وانخفاض قيمة العملة.
ووصف البنك الدولي هذه الأزمة، بأنها الأسوأ على المستوى العالمي منذ قرن ونصف.
ويضاف إلى ذلك أزمة اللاجئين السوريين المقيمين في لبنان، الذين يبلغ عددهم نحو 1.5 مليون بحسب تقديرات رسمية، ويعاني معظمهم أوضاعاً معيشية صعبة، خاصةً مع تفاقم الأزمة الاقتصادية في لبنان.