أعلنت إدارة نادي الوحدة استقالة مدرب الفريق الكروي الأول ماهر البحري، من الإدارة الفنية لرجال البرتقالي.
وذكر بيان لنادي الوحدة على صفحته في “فيسبوك” أن البحري قبض مستحقاته عن الشهر الفائت، يوم الأربعاء، وغادر دمشق إلى مدينة حماه، دون سابق إنذار.
وتابع بيان النادي: “تفاجأنا بعد ذلك بتقديم البحري لاستقالته لمدير الفريق عساف خليفة، متذرعا بأسباب غير منطقية، وغير قانونية، وغير مستندة لأي عرف رياضي”.
واتهمت إدارة النادي المدرب البحري “بعدم المهنية وعدم الالتزام، بعد رحيله قبل يومين من مواجهة الفريق لعفرين في الدوري الممتاز”، محملة إياه “كافة التبعات الإدارية والرياضية والمادية الناتجة عن تصرفه”.
وظهر البحري في بث مباشر عبر صفحته في “فيسبوك”، بعد بيان النادي، قال فيه إنه غادر الفريق لأنه لم يكن مرتاحا، خاصة وأن هدف الفريق بطولة الدوري، ومقومات الوحدة حاليا، لا تخدم تحقيق هذا الهدف.
وأكمل البحري: “طالبت إدارة النادي بالحفاظ على محمد الحلاق وأسامة أومري ومؤيد الخولي ويوسف المحمد ومؤيد عجان، وتدعيمهم بلاعبين جدد، إلا أن الإدارة ورغم محاولاتها فشلت في إقناع الخماسي بالتجديد”.
وأضاف: “كان بإمكان إدارة النادي الحفاظ على الأقل على مؤيد الخولي ومحمد الحلاق، وعدم التفريط بهم، لكنني تفاجأت برحيلهم، خاصة أنني لا أملك ظهيرا أيمن سوى علي رمال، وأنا طموحي البطولة وليس المركز الرابع”.
وكان البحري سبق أن غادر تشرين بنفس الطريقة التي غادر بها الوحدة حاليا، حيث كان من المقرر الاجتماع مع رئاسة نادي تشرين في شهر حزيران للحديث حول الموسم الجديد، لكنه فجأة أغلق هاتفه، واستقال عبر “فيسبوك”، بعد اتفاقه مع الوحدة.
وسبق للمدرب أن درب الطليعة والنواعير والاتحاد وتشرين، فقاد الطليعة لنهائي الكأس، والاتحاد لوصافة الدوري، وتشرين لنيل لقب الدوري مرتين متتاليتين.
يذكر أن ماهر بحري هو أول مدرب سوري يتقدم باستقالته هذا الموسم، بعد مضي جولتين على انطلاق الدوري، الذي يشهد عادة العديد من إقالات واستقالات المدربين، والتزام بعضهم بعدة أندية خلال موسم واحد.
لمتابعة المزيد من الأخبار انضموا إلى قناتنا على التلغرام https://t.me/hashtagsy