أعلنت هيئة الانتخابات في البرازيل، أمس، أن المرشحين الأبرز للرئاسة لويس إيناسيو لولا دا سيلفا والرئيس الحالي جايير بولسونارو سيخوضان جولة إعادة نهاية شهر تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، لعدم حصول أي منهما على أكثر من 50 بالمئة من الأصوات.
وفي بداية الفرز حقق بولسونارو تقدماً طفيفاً بفارق 5 نقاط على لولا، ليسارع معسكره إلى الاحتفال بالنتائج الأولية، وكتب نجله إدواردو عضو الكونجرس على “تويتر”: “داتافولها أخطأت مرة أخرى”.
وقالت زعيمة السكان الأصليين البارزة سونيا جواجاجارا المرشحة للكونجرس، في مركز حملة لولا في ساو باولو: إن “الجميع قلقون من النتائج المبكرة.. لكن الولايات التي تقدم فيها الفرز هي الأكثر تأييدا لبولسونارو.. سنقوم بقلب النتيجة”.
وكان بولسونارو ودائرته المقربة يراقبون النتائج في مقر الرئاسة في برازيليا.
أحرز الزعيم اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا تقدمًا على الرئيس البرازيلي اليميني المتطرف المنتهية ولايته جايير بولسونارو. بعد فرز أصوات 70 بالمئة من مراكز الاقتراع في الانتخابات الرئاسية، أمس الأحد.
كما حصل لولا على 45.74 بالمئة من الأصوات، مقابل 45.51 بالمئة لبولسونارو. بحسب الموقع الرسمي للمحكمة الانتخابية العليا المكلفة احتساب الأصوات.
وتبادل لولا وبولسونارو اتهامات بالفساد في المناظرة الأخيرة قبل الانتخابات.
كذلك وصف الرئيس بولسونارو منافسه اليساري، الرئيس السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا. بأنه رئيس عصابة إجرامية كانت تدير “حكومة من اللصوص”، خلال رئاسته التي استمرت لفترتين.
بينما وصف لولا بولسونارو بأنه كاذب و”وقح”، موضحاً أن “حكومته تستَّرت على الكسب غير المشروع في شراء اللقاحات خلال جائحة كورونا“. التي حصدت أرواح أكثر من 680 ألف برازيلي.