تبدأ “زخات شهب البرشاويات” بإضاءة السماء اعتباراً من منتصف تموز الحالي”، فيما يصنف بأحد أفضل العروض في النظام الشمسي.
وتنشأ “زخات شهب البرشاويات” سنوياً بواسطة المذنب الكبير “109P / Swift-Tuttle” الموجود في مداره منذ آلاف السنين، وتستغرق دورته حول الشمس 133 عاماً.
وتفسر الظاهرة بأنها نتاج لجزيئات من الغبار والصخور، بعضها بحجم حبات الرمل، يخلفها المذنب عند اقترابه من الشمس.
ويملك المذنب حزاماً غبارياً له مدار حول الشمس يتقاطع مع مدار الأرض كل عام، ونتيجة لهذا التقاطع تمر الأرض بالحزام، ما يسبب احتكاك الغلاف الجوي بسرعة عالية بالغبار، ويؤدي إلى ظهور ضوء ساطع وجذاب متمثل في زخات الشهب.
ووفقاً لوكالة “ناسا”، ستنشط الزخات من 14 تموز حتى 24 آب مع وصول الذروة في منتصف آب، قائلةً إنها “تعد أفضل زخات نيزكية لهذا العام”.
وأضافت أن “زخات البرشاويات هي واحدة من أكثر الزخات غزارة (50 إلى 100 نيزك تُرى في الساعة) وتحدث مع طقس صيفي ليلي دافئ، ما يسمح لمراقبي السماء بمشاهدتها بسهولة”
ويمكن بسهولة رصد الظاهرة بمجرد الخروج ليلاً والنظر للسماء بعيداً عن التلوث الضوئي، وتعتبر ساعات ما قبل الفجر هي وقت المشاهدة الرئيسي للزخات.
يذكر أن “البرشاويات” اكتسبت هذا الإسم نسبة إلى كوكبة “برشاوس” أو كما تعرف باسم “حامل رأس الغول”، وهي منطقة فضائية تحتوي على تفاصيل عديدة لمجرات وسدم وتجمعات نجمية ونجوم مزدوجة، وتظهر على هيئة صورة تجسد رجلاً يحمل رأس الغول.
لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام https://t.me/hashtagsy