الجمعة, ديسمبر 13, 2024
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةلبنانفشل البرلمان اللبناني في انتخاب الرئيس.. لبنان إلى أين؟

فشل البرلمان اللبناني في انتخاب الرئيس.. لبنان إلى أين؟

فشل البرلمان اللبناني للمرة العاشرة، اليوم الخميس، في انتخاب رئيس جديد للجمهورية، وذلك بعد أن فقدت الجلسة النصاب في جولة الاقتراع الثانية.

ووسط التناحر السياسي والانقسام بين القوى الفاعلة، لا يزال لبنان يبحث عن حل للشغور الرئاسي، والذي لا يمكن أن يكون دون التوافق الدولي والإقليمي، بحسب المراقبين.

وتعرضت دورية تابعة للكتيبة الأيرلندية، العاملة ضمن قوات الطوارئ الدولية “اليونيفيل” في جنوب لبنان، لإطلاق نار في بلدة العاقبية.

وتسبب إطلاق النار بمقتل جندي أيرلندي وإصابة ثلاثة آخرين بجروح، وصفت جراح أحدهم بالخطرة.

انفجار اجتماعي

واعتبر عضو مجلس النواب اللبناني، قاسم هاشم، أن “فشل انتخاب رئيس الجمهورية في مجلس النواب للمرة العاشرة كان متوقعاً”.

وأضاف: لا يمكن أن يكون هناك نتائج مختلفة في أي جلسة قادمة، في ظل موازين القوى والتجربة الحالية التي لا تسمح لأي فريق بإيصال مرشحه لسدة الرئاسة، كما أن البلد لا يحتمل مرشح يأتي بمواجهة.

ويرى هاشم، أن “هناك مخاوف من أن تتجاوز هذه الأزمة لتقود إلى انفجار اجتماعي يهدد الاستقرار الوطني العام، وصولاً إلى الاهتزازات الأمنية، وهذا ليس بعيداً”، حسب ما صرح به لوكالة سبوتنيك.

اضطرابات أمنية

بدوره، لفت المحلل السياسي اللبناني، ميخائيل عوض، إلى أن “وزير الداخلية وقيادة الجيش أكدوا أنه لا يوجد أي مؤشرات حتى الآن على اضطرابات أمنية واسعة”.

وتابع، “أما إذا طال الشغور الرئاسي لفترة أطول من ذلك، يعني تفاقم الأزمة الاقتصادية والاجتماعية، وانهيار المؤسسات الأمنية والعسكرية”.

وتابع “وبعدها يواجه لبنان كابوس الفوضى المتوحشة، لا سيما من الناحية الأمنية”.

فشل الاقتراع

وشارك في الاقتراع في الجولة الأولى 109 نواب، توزعت أصواتهم على الشكل التالي:

ميشال معوض 38 صوتاً، أوراق بيضاء 37، أوراق ملغاة 19، عصام خليفة 8، زياد بارود 2، صلاح حنين 2، أسماء أخرى 3.

ويزداد المشهد السياسي تعقيداً في لبنان، على خلفية خلو سدة الرئاسة الأولى.

كذلك يشهد الخلافات السياسية والهوة العميقة بين القوى الأساسية، الأمر الذي ينذر بطول أمد الفراغ الرئاسي في البلاد.

دعوات شكلية

وعلى الرغم من الدعوات المستمرة لرئيس البرلمان لجلسات انتخاب رئيس جديد للجمهورية، إلا أنها تبقى شكلية بعد تعذر الاتفاق على شخصية جامعة.

وسط إعلان بري عزوفه عن دعوته لجمع القوى السياسية كافة على طاولة الحوار، لتقريب وجهات النظر وتسهيل انتخاب رئيس جديد.

ضغط دولي

وانتهت ولاية الرئيس اللبناني ميشال عون، في 31 تشرين الأول/أكتوبر الماضيز

وكان قد انتخب رئيساً في 2016 بعد شغور رئاسي استمر أكثر من عامين، بسبب فشل النواب في التوافق على مرشح.

وهو الأمر المتوقع حدوثه هذه المرة، مع عدم توافق الكتل السياسية حول اسم مرشح للمنصب.

ويضغط المجتمع الدولي من أجل انتخاب رئيس جديد ضمن المهل الدستورية، لتجنب تعميق الأزمة التي تتطلب إصلاحات ضرورية.

http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

مقالات ذات صلة