أكد رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري، اليوم السبت، أنه لا للتنازل أو المساومة على ثروة لبنان النفطية.
أو التطبيع عبر شركة دولية، مشدداً على أن لبنان يريد حقل “قانا” كاملاً.
جاء ذلك خلال لقاء مع بري الإعلاميين في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة.
حيث علق على ملف ترسيم الحدود البحرية وعودة الوسيط الأمريكي في ملف الترسيم بين لبنان وإسرائيل عاموس هوكشتاين، وفقاً لموقع “النشرة”.
وقال بري: “غداً ستحصلون على الجواب الشافي، وإن شاء الله الذهاب إلى الناقورة أفضل من الذهاب إلى مطرح آخر،.
والمتفق عليه بين الرؤساء الثلاثة هو العودة لاتفاق الإطار”.
وحول تشكيل الحكومة قال بري: “إذا حصلت عجيبة ستتألف، اتصلت بميقاتي وطلبت منه عقد جلسة بين الرؤساء الثلاثة.
أو بينه وبين الرئيس ميشال عون يوم الاثنين في عيد الجيش”.
انتخاب الرئيس
وعن الاستحقاق الرئاسي، اعتبر بري أنه على رئيس الجمهورية أن يكون لديه نكهة مسيحية ونكهة إسلامية.
مشيراً إلى أن الأهم أن يكون لديه نكهة وطنية.
وأكد بري أن أي رئيس يدعو إلى جلسة انتخاب رئيس جمهورية استباقاً لأي تفاؤل أو أمل يكون عجولاً.
لافتاً إلى أهمية الاستفادة من شهر آب لإقرار القوانين الإصلاحية.
وشدد رئيس مجلس النواب في لبنان، على أنه لن يدعو إلى جلسة انتخاب رئيس جمهورية، إلا بعد إنجاز القوانين الإصلاحية المطلوبة من صندوق النقد.
زيارة الوسيط
ويصل الوسيط الأمريكي في ملف ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل عاموس هوكشتاين، غداً الأحد، إلى بيروت حاملاً معه جواباً إسرائيلياً حول الملف.
وزار هوكشتاين زار لبنان الشهر الماضي، بالتزامن مع وصول منصة حفار الغاز إلى حقل “كاريش”.
ومطالبات لبنانية بضرورة التوقف عن الحفر كون الحقل المذكور يقع ضمن المنطقة المتنازع عليها مع “إسرائيل”.
توقف المفاوضات
وتوقفت المفاوضات غير المباشرة التي جرت بوساطة أمريكية ورعاية أممية لترسيم الحدود البحرية بين لبنان و”إسرائيل”، في أيار/مايو الماضي.
وتوقفت المفاوضات بعد رفض “إسرائيل” مقترحاً لبنانياً بإضافة 1430 كيلومتراً مربعة إلى المنطقة التي يتم التفاوض بشأنها، تشمل أجزاء من حقل “كاريش” وتُعرف بالخط 29.
وكانت منطقة التفاوض تقتصر في البداية على مساحة بحرية تصل إلى نحو 860 كيلومتراً مربعا تُعرف حدودها بالخط 23، بموجب خريطة أرسلها لبنان عام 2011 إلى الأمم المتحدة.