أعلن مجلس النواب العراقي، اليوم الإثنين، أسماء 25 مرشحاً لشغل منصب رئيس الجمهورية.
وقالت الأمانة العامة للبرلمان في بيان، إنه “استناداً إلى أحكام المادة (4) من قانون أحكام الترشيح لمنصب رئيس الجمهورية رقم 8 لسنة 2012، نعلن أسماء المرشحين للمنصب”.
وذكر البيان أسماء المرشحين ومن أبرزهم القيادي في “الحزب الديمقراطي الكردستاني” وزير الخارجية السابق، هوشيار زيباري، والرئيس الحالي برهم صالح.
وكان “الحزب الديمقراطي الكردستاني” الذي يتزعمه مسعود بارزاني، أعلن ترشيح زيباري لمنصب الرئيس، في حين أعلن “حزب الاتحاد الوطني الكردستاني” الأسبوع الماضي ترشيحه رسمياً برهم صالح للمنصب.
وهذان المرشحان هما الأبرز للفوز بتولي الرئاسة، خاصة أن “الاتحاد الوطني الكردستاني” يحافظ على منصب الرئيس منذ عام 2006 في حين كانت حصة الحزب الديمقراطي خلال الفترة الماضية، إحدى الوزارات السيادية، إما المالية، أو الخارجية.
وكان حزب الاتحاد الوطني قد انتقد الأسبوع الماضي تخلي الحزب الديمقراطي عن اتفاق أبرم بين الطرفين قبل سنوات وقضى بأن يتولى مرشح من الاتحاد منصب رئاسة الجمهورية على أن يتولى الديمقراطي أحد المناصب الوزارية السيادية في الحكومة الاتحادية (الخارجية أو المالية).
وإثر الإعلان عن ترشح زيباري لرئاسة الجمهورية، تظاهر مئات من أنصار قوى “الإطار التنسيقي”، في العاصمة العراقية بغداد رفضا لترشحه لمنصب رئيس الجمهورية.
وخرج مئات من أنصار “الإطار التنسيقي” إلى “ساحة النسور” غربي بغداد، رفضا لترشح زيباري لمنصب الرئيس.
وأوضحت وكالات أنباء أن المتظاهرين رفعوا لافتات كتب عليها “لا نريد دعاة الانفصال”، وأخرى كتب عليها من “خان الأمانة لا تناسبه الفخامة”، في إشارة إلى دعم زيباري لاستفتاء انفصال إقليم كردستان عن العراق عام 2017.
وتدعم قوى “الإطار التنسيقي” الذي يضم تحالفات دولة القانون والفتح والنصر وقوى سياسية شيعية أخرى، تولي برهم صالح منصب رئيس الجمهورية لدورة ثانية.
وكان البرلمان العراقي قد انتخب خلال جلسته الأولى في التاسع من كانون الثاني الجاري، محمد الحلبوسي لرئاسة المجلس لولاية ثانية بعد أن حصل على ثقة 200 نائب، مقابل 14 صوتاً فقط لمنافسه محمود المشهداني.