أعرب موفد الحكومة الانتقالية الجديدة إلى محافظة السويداء، مصطفى البكور، عن استيائه الشديد حول ما تعرض له أبناء المحافظة من إهانة وتعدي من قبل حاجز تابع للأمن العام في ريف حمص، أثناء توجههم لحضور فعالية مدنية بمحافظة الرقة.
وبحسب موقع “السويداء 24” صرح موفد الحكومة الانتقالية الجديدة لمحافظة السويداء عن استيائه الشديد ومتابعته لقضية التعدي على عدد من أبناء محافظة السويداء وتعرضهم للإهانة والضرب المبرح من قبل حاجز للأمن العام بريف حمص والمسؤولين عن سجن حارم بمحافظة إدلب.
ونشر الموقع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فيديو مسجل أثناء لقاء “البكور” للوفد المفرج عنه وسماع شهاداتهم في مبنى المحافظة خلال اليومين الفائتين.
وخلال اللقاء، أكد “البكور” متابعته للمشكلة منذ الساعات الأولى لاعتقال الوفد، كما أنه لم يكن على علم بما حصل من تعدي وضرب وإهانة للذكور والإناث على حد سواء.
وشدد “البكور” على عدم موافقته لتعرض أي سوري للإهانة من قبل أي شخص كان، على حد تعبيره، وأنه يقف إلى جانب المعتدى عليهم لحين الحصول على حقهم أصولاً ومحاسبة المعتدين.
وأشار “البكور” إلى أنه طلب لقاء القيادة الجديدة في العاصمة دمشق، بشأن الأحداث الأخيرة التي شهدتها المحافظة ومشكلة الاعتداء على أبنائها.
وقال “البكور”: “إن لم تحصلوا على حقكم، لن أتابع عملي في المحافظة، ولن أقبل أن يتعرض أي شخص للإهانة خلال وجودي في المحافظة، وأن التصرف الذي يخرج من عنصر ما يعتبر ممثلا للدولة ككل وهو ما نرفضه رفضاً قاطعاً”.
وأضاف “البكور” أن “المشكلة لو تُحل باعتذار فقط، فأقدم اعتذاري للوفد جميعا، ولكن المشكلة لم تقف على الاعتذار فقط وإنما يجب محاسبة من أساء باسم الدولة” .
يذكر أن “هاشتاغ” أكد يوم الاثنين، الإفراج عن المعتقلين في سجن حارم بمحافظة إدلب من أبناء الطائفتين الدرزية والعلوية، بعد اعتقالهم على حاجز يتبع لإدارة الأمن العام بريف حمص، وتعرضهم لشتّى أنواع الإهانات والضرب المبرح، مما تسبب بغضب شديد على مستوى المحافظة وتدخل الوجهاء لإطلاق سراح الوفد المتجه لمحافظة الرقة بهدف حضور فعالية مدنية بحسب ما نقل عنهم.