Site icon هاشتاغ

عودة أزمة “البكيني” في لبنان: تظاهرات ومواقف متباينة بشأن حرية اللباس

البكيني

عودة أزمة "البكيني" في لبنان: تظاهرات ومواقف متباينة بشأن حرية اللباس

شهدت مدينة صيدا جنوب لبنان، وتجمعات نسائية ومواطنين دعاة للحشمة ورفض للباس البحر “المايوه”، “البكيني”.

كما تسبب بعض المحتجين بأعمال شغب مع شرطة البلدية، وذلك بعد أن أعلنت البلدية إلغاء أي تجمع حفاظاً على الأمن.

وأَثار قرار البلدية الجديد بفرض “اللباس المحتشم” على مرتادي الشاطئ العام في المدينة، استياء العديد من اللبنانيين الذين رفضوا تدخل البلدية في حرية اللباس.

في حين أكدوا أن كل شخص حر في اختيار لباسه وأنه لا يمكن فرض أي قيود عليه.

وفي الوقت نفسه، اعتبر آخرون هذا القرار بمثابة حملات “القمع والتنمر” ضد النساء.

وأكدوا على حريتهم في ارتداء ما يرونه مناسباً لهم، على حد وصف البعض منهم، وفقاً لما ذكرته “العربية نت”.

تجدر الإشارة إلى أن هذه الأزمة بدأت بعد أن قام شيخ من المدينة بطرد امرأة وزوجها من المسبح الشعبي، بسبب ارتدائها للباس البحر “المايوه”، ما أَثار جدلاً واسعاً في المجتمع اللبناني.

وقد دفع هذا الحادث عدة جمعيات نسائية ومعنية بالحريات العامة، إلى دعوة لتنظيم رحلة إلى المسبح الشعبي، رداً على هذا التصرف الذي يناقض الدستور وحرية الشخصية للأفراد.

ويوجد جزء من المجتمع في لبنان يعتبر الباس البحر “المايوه” أو “البكيني” غير محتشم، ويروج لفكرة الحشمة والتزام اللباس اللائق.

في حين يرفض آخرون أي تدخل في حرية اللباس ويؤكدون حق كل شخص في ارتداء ما يراه مناسباً له.

http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version