قال مسؤول في البنتاغون، بأنّ القوات الأميركية وقوات التحالف الدولي تعرّضت لـ76 هجوماً على الأقل في العراق وسوريا منذ 17 تشرين الأوّل/أكتوبر الماضي.
وأكّد المسؤول أنّ الهجمات كانت بالمسيّرات والصواريخ والصواريخ الباليستية قصيرة المدى، وبواقع 36 هجوماً في العراق و40 هجوماً في سوريا، حسب ماورد في “الميادين”.
أقرأ المزيد: وليتيكو: البنتاغون بلا أموال كافية لتكاليف تعزيزاته العسكرية في الشرق الأوسط
وأعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، أول أمس الأحد، استهداف قاعدةٍ للقوات الأميركية في القرية الخضراء بالعمق السوري وقاعدة “عين الأسد” غربي العراق.
كذلك، أكّدت مصادر استهداف المقاومة الإسلامية العراقية قاعدة مطار “خراب الجير” الأميركية في ريف الحسكة الشمالي.. وذلك في ثاني استهداف، بعد استئناف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة.
وتبرز مخاوف بشأن بقاء القوات الأميركية في البلدين، وهو ما أعربت عنه مجلة “The American Conservative”.
أقرأ المزيد: إلى أي مدى يصل رد الولايات المتحدة على استهداف قواعدها في سوريا والعراق؟
وأكدت أنّ القوات الأميركية تخاطر بحياتها “بلا داعٍ”، بسبب الشلل السياسي والافتقار إلى الشجاعة السياسية.
وفي مقال تحت عنوان “عارنا الوطني في العراق وسوريا”.. شدّدت المجلة على أنّ هذه القوات موجودة في العراق وسوريا كجزء من “عملية قتالية مدمرة للذات”.