الخميس, ديسمبر 12, 2024
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةدوليلحل مشكلة تعيين مجندين جدد.. البنتاغون يتيح استخدام الآلة الحاسبة في الاختبارات

لحل مشكلة تعيين مجندين جدد.. البنتاغون يتيح استخدام الآلة الحاسبة في الاختبارات

يواجه الجيش الأميركي بكل أفرعه مشكلة متفاقمة “العجز في المجندين الجدد”، وفي سبيل حلها أقدم على خطوات لم تكن تصدق حتى وقت قريب.

وذكر موقع “ميليتري” المتخصص في الشؤون العسكرية أن وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” تخطط لإتاحة استخدام الآلة الحاسبة في امتحان قياس الكفاءات الأكاديمية لدى المتقدمين إلى التجنيد والوظائف العسكرية.

والحديث هنا عن اختبار “ASVAB” الذي يمنع المشاركين فيه حالياً من استخدام الآلة الحاسبة.

وهذه الخطوة ترمي إلى معرفة قدرات المتقدم الحسابية بدون أي مساعدة خارجية. وفقاً للموقع.

تغيير سيحرك حالة الركود

ويمكن أن يساعد هذا القرار في تغيير حالة الركود التي تعاني منها عملية التجنيد في الجيش الأمريكي، والتي تُعزَى إلى أن العديد من الشبان الأمريكيين لا يحرزون علامات كافية في الامتحان لقبولهم.

وفي حال الإعلان الرسمي عن الخطوة، يصبح امتحان دخول الجيش متماثلاً مع اختبارات قبول الجامعات الأميركية مثل “ACT”، الذي ألغى استخدام الآلة الحاسبة.

وقال مسؤول في البنتاغون إن الوزارة تتبع أسلوباً منهجياً لتقييم أثر استخدام الآلة الحاسبة، وعليه سيجري تطوير طريقة لتضمين استخدامها في الاختبار.

تراجع متوقع بعدد المجندين

ويتوقع الجيش والبحرية والقوات الجوية انخفاضاً في عدد المجندين هذا العام، مما يعني أن هناك عامين على التوالي فشلت فيهما القوات المسلحة بتجنيد ما يكفي من العسكريين الجدد.

ومن بين أسباب كثيرة في انخفاض عدد المجندين، يرفض البنتاغون قبول العديد من المتقدمين إلى الجيش الأميركي بسبب أدائهم السيء في امتحان الكفاءة.

وليس من الواضح متى سيشرع الجيش الأميركي في إباحة استخدام الآلات الحاسبة أثناء الاختبارات.

جدل حول الاختبار بين جدران البنتاغون

وهناك جدل داخلي في البنتاغون بشأن كيفية تطوير الاختبار الذي بقي على حاله تقريباً منذ عقود من الزمن، في وقت تطورت الطرق التي يدرس فيها الشبان الأمريكيون في المدارس، بما في ذلك استخدام الآلة الحاسبة.

وما يثير قلق المسؤولين في البنتاغون هو أن المشرعين قد ينتقدون الاختبار ويعتبرون أن معاييره أصبحت منخفضة.

ومن أجل معالجة النقص في المجندين، أطلق الجيش الأمريكي دورة لأولئك الذين اقتربوا من علامة النجاح لكن لم يحالفهم الحظ.

وتشمل هذه الفئة الذين أخفقوا في اختبار الكفاءة أو بسبب تراكم الدهون في أجسادهم بما يزيد عن الحد المطلوب.

وخلال دورة مدتها 90 يوماً، تمكن نحو 12 ألفاً من النجاح فيها، وهو ما عوّض كثيراً من العجز في عملية التجنيد.

http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

مقالات ذات صلة