أكد وزير البناء والإسكان والمرافق العامة الروسي إيريك فيزولين، استعداد بلاده للمشاركة في مواجهة عواقب الزلزال على سوريا، في حين بحث الوفد السوري في موسكو تأهيل المطارات السورية، ومحطات الطاقة الحرارية، ومرافق الإنتاج والبنى التحتية المدنية.
اجتماعات مشتركة
وعقد الوفد الوزاري الاقتصادي السوري لقاءات مع المسؤولين الروس المعنيين بملف التعاون الاقتصادي المشترك، بحضور وزير شؤون رئاسة الجمهورية منصور عزام عن الجانب السوري، وعن الجانب الروسي الوزير فيزولين، وممثلين عن كبرى الشركات الروسية.
كما عقدت اللجنة الروسية السورية الدائمة للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والفني، اجتماعاً شارك فيه من الجانب السوري وزير شؤون رئاسة الجمهورية، ووزير الاقتصاد والتجارة الخارجية ووزير الماليةز
بالإضافة إلى سفير سوريا لدى روسيا بشار الجعفري.
مشاريع مختلفة
وناقش الجانبان خلال الاجتماع، قضايا “ترميم المطارات في مدينتي دمشق وحلب، وبناء وتحديث محطات الطاقة الحرارية”.
كما ناقشا ترميم مرافق الإنتاج والبنية التحتية المدنية”، وفق بيان وزارة البناء الروسية.
وأشار البيان، إلى أنه “يجري حالياً تنفيذ مشروع روسي سوري لزيادة قدرة وحجم شحن البضائع العابرة لميناء طرطوس”.
إضافة إلى “بناء محطة لمعالجة المياه، وخط أنابيب رئيسي للمياه في اللاذقية”. حسب البيان.
شريك موثوق
وأكد وزير البناء والإسكان الروسي، أن بلاده “ترى في سوريا شريكاً موثوقاً، تم اختباره عبر الزمن، يبني علاقات حليفة وطويلة الأمد مع روسيا”.
وأضاف، أن موسكو “مستعدة لمواصلة المساعدة وتقديم الدعم الشامل لإعادة تأهيل سوريا بعد الأزمة واستعادة اقتصادها”، وفق تعبيره.
أربعون مشروعاً استثمارياً
وفي مقابلته مع وكالة “نوفوستي” الروسية، أكد الرئيس السوري بشار الأسد، أن زيارته إلى موسكو، ولقاءه نظيره الروسي فلاديمير بوتين، ستؤدي إلى نتائج ملموسة في التعاون الاقتصادي بين البلدين.
وأشار الرئيس الأسد، إلى أن دمشق وموسكو “تخططان لأربعين مشروعاً استثمارياً، في مجالات الطاقة والصناعة والنقل وبناء السفن”.