هاشتاغ – حسن عيسى
نفى الدكتور توفيق البوطي، رئيس اتحاد علماء الشام، الشائعات التي تحدثت مؤخراً حول اغتياله، في ظل الأحداث الأخيرة التي عاشتها سوريا، والمتعلقة بإسقاط نظام الأسد.
وأوضح البوطي في حديثه لـ “هاشتاغ” أنه موجود في منزله الكائن وسط العاصمة دمشق، مبيناً أن أياً من قادة العمليات العسكرية التي تتولى إدارة السلطة في البلاد لم يتواصل معه حتى الآن، إلا أنه رجح أن يتم ذلك التواصل بين الحين والآخر.
واعتبر البوطي أن إطلاق مثل هذه الشائعات هو لأسباب مغرضة، مبيناً أن الدولة الجديدة أوعى من أن تنجر لمثل هذه الأمور، باعتبارها طرحت شعارات هدفها تسيير أمور البلاد دون تمييز طائفي أو فئوي أو عنصري.
وحول استمرار عمل الاتحاد في ظل تغير الظروف التي كانت تعيشها البلاد سابقاً، أشار البوطي إلى أن الأمر مرهون برؤية القيادة الجديدة، مشيراً إلى أن الاتحاد كان اسماً وليس مسمى، أي أنه كان يحمل صفة رئيس لذلك الاتحاد إلا أنه لم يكن هنالك لا اتحاد ولا علماء على أرض الواقع، بحسب تعبيره.
وفي تعليقه سقوط نظام الأسد واستلام قيادة العمليات للسلطة، قال البوطي: “إكرام الله للشام ولهذه البلاد كان بأن انتقال السلطة من العهد القديم للجديد تم بهذه السلاسة والسلامة، لأن ذلك حصل دون مقاومة أو رفض وهذا إن دل على شيء يدل على أن الله أراد الخير لهذه البلاد”.
وفيما يتعلق بحادثة اغتيال والده الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي قبل سنوات، ذكر البوطي أن هذه الحادثة تحمل الكثير من الملابسات، مشيراً إلى أن المستفيد الأكبر من اغتياله كانت “إسرائيل”.