أعلن وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية الدكتور ناصر ياسين نتيجة الفحوصات التي أجريت مساء أمس والتي تؤكد في لحظة اجراء الفحوصات، خلو الهواء من مواد سامة.
وأكد ياسين متابعة موضوع نوعية الهواء في حرم مرفأ بيروت وفي المناطق المحاذية له بشكل دائم، من خلال غرفة العمليات المؤلفة من الاجهزة والادارات المعنية والخبراء.
عوامل طبيعية
بدوره، أعلن وزير الاشغال في حكومة تصريف الأعمال علي حميه،
أن الوزارة تخطط لإعداد دفتر شروط لإزالة الركام ومخلّفات الانفجار من على أرض مرفأ بيروت.
كما أكد أنّ المرفأ يعمل على قدم وساق، وبأنّ سقوط الجزء الشمالي من الإهراءات كان بناء على عوامل طبيعية.
خطر بيئي وصحي
في غضون ذلك، أكد رئيس حزب البيئة العالمي والخبير البيئي ضومط كامل، أنّه كان يتوجب أن يتم وضع مجموعة من الخطط المسبقة لتفادي الخطر البيئي والصحي الذي يحيط بإهراءات المرفأ.
لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام
وبحسب حديث كامل لموقع “لبنان 24” فإنّ الغازات التي تصدر من الحبوب المخمرة حين الاحتراق وتمدد رقعة الحريق وتدخل إلى الأرجاء الموجودة والمحيطة بالاهراءات والصوامع والمليئة بالمواد قابلة للاحتراق.
كما تابع: “بمعنى أخرى، نحن لا نعلم ما هي المواد الموجودة هناك، مواد بلاستيكية او ربما كهربائية او كيميائية، تحترق وتؤدي إلى كميات كبيرة من الملوثات.. خاصة مع وجود كتل هوائية تتشبع بالدخان ومشتقاته وتتطاير بهذه المواد الى مسافات بعيدة”.
ويضيف كامل “إنّ “ترك الحبوب المحترقة في صوامع المرفأ يشكل خطراً كبيراً محدقاً”.
مردفا أنه “من المتوقع أن تنهار بقية الصوامع في فترة عشرة أيام.. والأكثر خطورة انه لا يمكن لاحد الاقتراب منها”.
مناشدة
كذلك يناشد سكان المنطقة المحيطة بالمرفأ والمناطق المجاورة المعنيين للتدخل لإيقاف أي كارثة متوقعة قبل حدوثها.. وخصوصاً ان نزيف الرابع من آب/ أغسطس لا يزال متفجراً في تفاصيل حياتهم اليومية.