أكّد منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، أنّ بلاده “لا تريد أن ترى وقفاً للنار حالياً في أوكرانيا، لأنّ ذلك سيجمد المعارك على الجبهات”.
وأتى ذلك بعد أن بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع نظيره الصيني شي جين بينغ في الكرملين القضايا الإقليمية والدولية، بما في ذلك الحرب في أوكرانيا. ولفت الرئيس الروسي، خلال الاجتماع، إلى احترام موسكو كثيراً “لبنود المبادرة الصينية بشأن أوكرانيا، وأنّها صالحة للتفاوض”.
وعشية زيارة شي لموسكو، صرّح ممثل البيت الأبيض بأنّه من غير المقبول تلبية أي دعوات للسلام في أوكرانيا، في ضوء نتائج القمة الروسية الصينية.
ورداً على هذه التصريحات، أعلن الكرملين أنّ الولايات المتحدة والدول الأوروبية. مصممة على عدم السماح، بدخول مفاوضات سلام بشأن أوكرانيا، على عكس روسيا والصين.
وقال السكرتير الصحفي لرئيس الاتحاد الروسي، ديمتري بيسكوف، في مقابلة مع التلفزيون الروسي إنّ واشنطن، والعواصم الأوروبية. “ولكن قبل كل شيء واشنطن، مليئة بالرغبة في عدم السماح تحت أي ذريعة بدخول مسار التسوية السلمية”. لافتاً إلى أنّهم “ببساطة لا يسمحون لكييف حتى بالتفكير بذلك”.
وتابع: “الآن بعد أن تمّ إسقاط الأقنعة، تُظهر (الدول الغربية) ابتسامتها الوحشية”. مشدداً على أنّ الكرملين يتعامل مع هذا الأمر، على أنّه “حقيقة يجب أن نتعايش معها”.
وفي السياق ذاته، أكّد المرشد الأعلى في إيران السيد علي خامنئي. في خطاب اليوم الثلاثاء، أنّ “الولايات المتحدة أشعلت الحرب في أوكرانيا.. وهي أكبر المستفيدين من استمرارها.. ولذلك “تعطل جميع الوساطات، لأنها تستفيد من هذا الوضع القائم”، نافياً ادّعاءات مشاركة إيران في الحرب الأوكرانية.