وفي تصريحات لإذاعة “شام إف إم” أكد سالم أن هناك كميات متوافرة من القمح، كما ترسو يوميا بواخر تحمل كميات منه و”يتم تفريغها بشكل سريع”، وأنه لا توجد أي خطط لرفع أسعار القمح أو السكر أو الرز.
وقال سالم إن تجاراً وصناعيين طالبوا خلال اجتماع عقد أمس في مجلس الوزراء، “بتخفيف قبضة وزارة التجارة الداخلية على الأسواق، وجاء ردنا بأنه لا يوجد مبرر لرفع الأسعار”، واضاف أن التجار ينكرون رفعهم الأسعار، ولكن الوزارة ستتابع عملها في مراقبة الأسواق والالتزام بالأسعار.
وأشار سالم إلى أن “أنباء الحرب (التي تشهدها أوكرانيا) تثير الذعر في الأسواق، ولذلك سارع عدد من التجار لرفع الأسعار وتخزين المواد”، وأضاف سالم أن تلك الأزمة “ستؤثر على بعض الأمور مثل الشحن من روسيا والتحويلات المالية”.
وقال إن الوزارة اتخذت إجراءات لتسهيل عمليات الاستيراد من مصادر أخرى، مثل تخفيف السلف التي كانت تدفع من المستوردين قبل الاستيراد، حتى تتم العملية بشكل أسرع وتواتر أكبر، وأعطيت الأولوية بالتمويل وتأمين القطع للمواد الغذائية.
وأشار إلى أن الوزارة قدمت قائمة تتضمن 32 مادة أساسية مثل الزيت، السكر الأرز، المعكرونة، البطاطا، التمر، بهدف “تأمين كميات تكفي المواطنين من هذه المواد خلال شهر رمضان القادم”.